أعلنت الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رئيسُ الطائفة، دعمَها الكاملَ للقيادة السياسية المصرية، وتأييدَها للدورِ الوطنيّ الشجاع للقواتِ المسلَّحةِ المصريَّة الباسلةِ، والتي من شأنِها حمايةُ حدودِنا والدفاعُ عن أمنِنا القوميّ.
وقالت الإنجيلية في بيان لها اليوم " أن هذا يأتى في إطارِ ما تشهَدُه بلادُنا الغاليةُ مصرُ من تحدياتٍ تهدِّدُ حدودَ الدولةِ المصريةِ وأراضينا بشكلٍ مباشر؛ ونصلِّي أن يحميَ اللهُ مصرَ من كلِّ الشرور في مواجهةِ من يهدِّدُ سيادةَ ومقوماتِ الدولةِ المصريَّة".
وثمن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدور الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الدفاع الوطني، لحماية حدود الدولة المصرية وامنها القومي.
وقال القس بولس حليم في تصريحات لـ صدى البلد، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تثق في القيادة السياسية، وما تتخذه من قرارات للحفاظ علي امن مصر القومي.
وأكد متحدث الأرثوذكسية إن الكنيسة تدعم وتساند جيش مصر العظيم، في كل خطواته الرامية إلى الدفاع عن أمن مصر وسلامة اراضيها، داعيا المصريين بالالتفاف خلف القيادة السياسية والجيش المصري، خاصة في هذا الوقت الذي يتطلب تكاتف الجميع، في ظل تحديات تحيط بالوطن.
ووافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، في جلسته السرية، بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.