EN
قررت السلطات في ولاية "كنتاكي" الأمريكية إيداع زوجين قيد الإقامة الجبرية في منزلهما مع إجبارهما على ارتداء أجهزة مراقبة إلكترونية، وذلك إثر رفض الزوجة التوقيع على وثيقة تفيد بالتزامها بقواعد الحجر الصحي الذاتي بعد أن أكدت الفحوصات الطبية إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكشف الزوجان "إليزابيث" و"أيزايا لينسكوت" عن تفاصيل ما حدث معهما، حيث أوضحا أن مسئولين من إدارة الصحة العامة والشرطة المحلية توجهوا إلى منزلهما بمدينة "رادكليف" في "كنتاكي" نهاية الأسبوع الماضي بعد رفض الزوجة التوقيع على الوثيقة الخاصة بالالتزام بالحجر الصحي الذاتي.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الزوجة كانت قد خضعت طواعية لفحص للكشف عما إذا كانت مصابة بفيروس "كورونا" قبل توجهها لزيارة والديها في ولاية أخرى، واكتشفت أنها مصابة لكن بدون أعراض؛ ونتيجة لذلك، طُلب منها التوقيع على أمر إلزامي بالحجر الصحي الذاتي يقيد سفرها ويحظر أيضًا العائلة من زيارة منزلها ما لم تتواصل في البداية مع الإدارة الصحية بالمقاطعة التي تتبعها.
وقالت "إليزابيث لينسكوت" في تصريح لمحطة تليفزيونية محلية، إنها رفضت التوقيع على هذه الوثيقة، إذ إن ذلك يعني أنه سيتعين عليها الانتظار حتى تتواصل مع المسئولين في الإدارة الصحية قبل طلب رعاية طبية عاجلة حال تدهور حالتها الصحية بسبب الفيروس.
وأدى رفضها التوقيع على هذه الوثيقة إلى تلقيها وزوجها زيارة متوقعة من مسئولي الشرطة المحلية والإدارة الصحية بمقاطعة "هاردين".
وقال الزوج، في تصريحات لوسائل إعلام، إنه فوجئ بحضور ثمانية أشخاص إلى منزله على نحو مفاجئ، مضيفًا أنه كان في حوزة أحد العاملين في الإدارة الصحية ثلاث وثائق مختلفة له ولزوجته وابنته؛ ووجد الزوجان أنهما مضطران لارتداء أجهزة مراقبة إلكترونية في الكاحل بعد حصول إدارة الصحة العامة على إذن من المحكمة.
ومن المقرر أن تنبه أجهزة المراقبة المشار إليها السلطات في حال ابتعاد أي من الزوجين على المنزل لمسافة تتجاوز 200 قدم.
من جانبها، شددت الزوجة على أنها لم تكن تنوي برفضها التوقيع على الوثيقة خرق متطلبات الحجر الصحي على الإطلاق.
