رصد مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسانبقنا، مأساة يعانى منها أهالى منطقة الصعايدة بمركز دشنا، تتمثل فى ماسورة صرف صحى تحطمت منذ عام ولم يتم تصليحها أو إجراء أى صيانة لها حتى الآن.
وأشار مركز حماية فى بيان له اليوم
الاثنين، إلى أن انفجار ماسورة مياه الصرف الصحى، تسبب فى إعاقة الحركة بالمنطقة
فضلا عن الروائح الكريهة والحشرات المنتشرة فى المياه الراكدة والملوثة.
وقالت منال جادالله، عضو مركز حمايه
لحقوق الإنسان، إن معاناة أهالي دشنا فاقت الحدود والمسؤولون عن شركة المياه
والشرب والصرف الصحي لا يعيرون المشكلة أو الاهالى أي اهتمام لمدة عام، وهو ما تسبب
فى حالة سخط و غضب.
وأضافت جادالله، بأن معاناتهم تضاعفت
في موسم الصيف، مع انتشار الحشرات وما قد تنقله من أمراض، فضلا عن إعاقة
المياه الملوثة لحركة السير وما تبعثه من روائح كريهة.
من جانبه طالب بركات الضمراني، مدير
مركز حماية لحقوق الإنسان بالصعيد، محافظ قنا بسرعة إجراء تحقيق مع المسئولين عن
هذه الأزمة، و تجاهلهم لصرخات واستغاثات أهالي دشنا المتتالية وتركهم في مواجهة
تلك الأزمة وما تسببه من عناء نفسي وصحي، مع سرعة العمل علي إصلاح تلك الأعطال
وعدم تكرارها.
اقرأ أيضًا :
محافظ قنا:
إعدام 19 طن أرز غير صالحة للاستهلاك الآدمي
بعد استبعاد أوراق 6 مواطنين.. 41 مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد فردية بقنا