يبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يكف عن إثارة الجدل أبدا، وعلى الرغم من التعود على مواقفه الجدلية والغريبة في السياسة، إلا أنه هذه المرة أثار غضب محبى الموسيقى وخاصة عشاق فرقة موسيقى الروك Linkin Park لينكين بارك.
وقام الرئيس ترامب، بإعادة تغريد فيديو على موقع تويتر نشره لأول مرة مدير وسائل التواصل الاجتماعى بالبيت الأبيض، Dan Scavino دان سكافينو ، حيث أن الفيديو هو فيديو ترويجى لترامب ويتضمن خلفية موسيقية لأغنيةIn the End التى تم إطلاقها سنة 2000 ، والتى تخطت مليار مشاهدة على موقع يوتيوب.
وبحسب وكالة رويترز فإن المشكلة بدأت عند إبلاغ منظمة Lumen Database،موقع تويتر،بضرورة حذف الفيديو الذى يحتوى على أغنية مملوكة لفرقة لينكين بارك، حيث أن المنظمةتدافع عن حقوق النشر وتساعد المستخدمين الذين يتعرضون لسرقة أعمالهم الأدبية والفنية.
وبناء على قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية (DMCA ) المعمول به في الولايات المتحدة منذ عام 1998، قام موقع تويتر بحذف الفيديو لتعرضه مع القانون وحفاظا على الملكية الفكرية.
وعبرت الفرقة عن استيائها على صفحتها الرسمية على موقع تويتر حيث قالوا إنهم لم يجيزو للرئيس ترامب ولا للبيت الأبيض باستخدام موسيقاهم، وأن هذا الأمر مرفوض وفقا للقانون.
وأثار استخدام موسيقى أغنية لينكين بارك غضبا عارما على تويتر، حيث قال المغنى Jung Youth الذى قام بعمل " cover " للأغنية مؤخرا، إنه قد فوجئ باستخدام ترامب بشكل غير قانوني للأغنية في فيديو دعائي له، وأضاف أن " أى شخص يعرفني يعرف أنني أقف بشدة ضد التعصب والعنصرية، الكثير من الحب للجميع في مجتمع تويتر الذين ساعدوا في إزالة الفيديو".
وتداول عدد كبير من المغردين على تويتر الفيديو المحذوف لترامب، حيث اعتبر البعض أن حذف الفيديو جاء انتصارا لروح مغنى الفرقة الرئيسي ومؤلفها، Chester Bennington تشيستر بنينجتون، الذى انتحر في عام 2017، بسبب معاناته لفترة من الاكتئاب، حيث توافق ذكرى وفاته اليوم 20 يوليو.
وتعتبر فرقة Linkin Park لينكين بارك من أشهر فرق الروك في العالم، حيث حققت شهرة عالمية واسعة بداية من العام 2000 ،كما حصلت على جائزتى جرامى،وفي عام 2014 صنفتمجلة Kerrang البريطانية المختصة بموسيقى الروك،الفرقة بأنها أكبر فرقة روك في العالم.