قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل الموتى يشعرون بالأحياء؟..على جمعة يصحح اعتقادًا خاطئًا

 هل الموتى يشعرون بالأحياء؟..على جمعة يصحح اعتقادًا خاطئًا
هل الموتى يشعرون بالأحياء؟..على جمعة يصحح اعتقادًا خاطئًا
×

" هل الموتى يشعرون بالأحياء وبالزيارة والدعاء؟" سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال فيديو على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك».

وقال « جمعة»: «نعم يشعرون، الناس تعتقدأن الموت فناء، وهو ليس كذلك، فمن الموتى من يشعر بنا في الوقت الحالي وأثناء وجودنا في البيت والعمل وكل مكان نذهب إليه».

وأضاف عضو هيئة كبار الكلماء أن الكون فسيح، والموتى متطلعين فيه، مستشهدًا بما روى عنأنس بن مالك - رضى الله عنه- أنه قال: « سمع أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم -رسول الله من جوف الليل وهو يقول : يا أهل القليب ، يا عتبة بن ربيعة ، ويا شيبة بن ربيعة ، ويا أمية بن خلف ، ويا أبا جهل بن هشام ، فعدد من كان منهم في القليب : هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقاً؟ فقال المسلمون : يا رسول الله ، أتنادي قوما قد جيفوا ؟ قال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني ».

وتابع المفتي السابق أن هذا كلام رسول - صلى الله عليه وسلم-عن مشركين حاربوه وآذواه؛فما بالك بالمؤمنين الأتقياء الأصفياء وكذا الصديقين والشهداء والأنبياء، وهم أعلى وأبر؛ فيسمع جميع الموتى بطبيعة الروح، وهذا ما لنا به من الله سلطان، لأننا نؤمن بأن الأرواح باقية، وهذه عبادة كما الحج والسعى بين الصفا والمروة وغير ذلك؛ فجميعها حقائق الربانية ومن العقائد التي يجب فهمها جيدًا.


هل الموتى يسمعون؟

هل يسمع الميت من يزوره في قبره، سؤال ورد إلىدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأوضحالدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنالميتيسمع من يزوره في قبره، فيسمع كلام الحي ومن يكون حوله.

وأوصىمدير إدارة الأبحاث الشرعيةأنه من الأفضل أن نرسل له هدايا:كصدقة جارية، أوندعو لهبالرحمة ودخول المراتب العليا من الجنة، أوقراءة القرآنالكريموإهداءالثواب له.


هل الموتى يتزاورون؟

هل الموتى يتقابلون ويتزاورون بعد الموت؟.. سؤال أجاب عنهالدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال فتوىمُسجلةله.

وأوضح«عاشور» أنه يوجد بعض من الأمور التي يود معرفتها، أولاً: إنه لا يمكن للإنسان أن يحكم على قانون البرزخ بقانون الدنيا، ثانيًا: إدراك أنهما مختلفان ولكنهما تحت قدرة الله عز وجل، ثالثا: أننا في حالة عدم العلم بالشيء فالنبي لم يترك لنا شيئًا إلا وبينه.
وأضاف أن هناك كثيراً من الآثار وردت في هذه المسألة في سنن البيهقي وسنن سعيد ابن منصور ومسند الحارث وابن حبان فتقول "إذا ولى أحدكم كفن أخاه فليحسنه فإنهم يتزاورون فيه" منوهاً أن من ينكر هذه المسألة يرجع إلى حكمه عليها بقانون الدنيا الذي يخالف قانون البرزخ الذي يرجع إلى قدرة الله -عز وجل-.


دعاء الرسول للميت وحكم الدعاء عند قبره جهرا وسرا:

وأوضحتلجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلاميةالتابع للأزهر الشريف، في وقت سابق، أنه يسن عند الفراغ مندفن الميتالانتظار، والدعاء له، وسؤال الله له بالتثبيت عند السؤال، وذلكعبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

واستشهدت «لجنة الفتوى» في إجابتها عن سؤال: «ماحكم الدعاء للميت عند القبر جهرًا وسرًا؟»بما روى من حديث عثمان - رضي الله عنه- قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل ».

واستدلتفتوى البحوث بالأزهربما روى عن ابن مسعود- رضي الله عنه-: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقف على القبر بعدما يسوي عليه، فيقول: اللهم نزل بك صاحبنا، وخلف الدنيا خلف ظهره، اللهم ثبت عند المسألة منطقه، ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به».

وأشارت إلى قول الإمام الترمذي: "الوقوف على القبر، والسؤال للميت في وقت الدفن، مدد للميت بعد الصلاة عليه"،لافتةً: في قوله - صلى الله عليه وسلم- « استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل » عموم، فيجوزالدعاء فرادى، كما يجوز أن يدعو أحدهم جهرًا، ويؤمن الناس على دعائه؛ على أصل مشروعية الدعاء وهيئته؛ إذ لا مخصص.

وواصلت: أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كان أنس بن مالك إذا سوي علىالميتقبره قام عليه، فقال: «اللهم عبدك رد إليك فارأف به وارحمه، اللهم جاف الأرض عن جنبه، وافتح أبواب السماء لروحه، وتقبله منك بقبول حسن، اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه، أو قال: فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه».

ونبهت: مثل ذلك لا يعلم لفظه إلا لمن سمعه، وسماع الغير له يستلزم الجهر به، وجهر أنس بن مالك به وهو من كبار الصحابة مع عدم الإنكار عليه فيه دلالة على مشروعيةالجهر بالدعاء عند القبر، ولا يقبل عقلا أن يرفع الجميع أصواتهم بالدعاء كل بقول مخصوص عن الآخر، وإلا لزم التشويش، ومثله لا يصدر عن آحاد المسلمين فضلا عن كبار الصحابة والتابعين، فلم يبق إلا أنه كان يدعو والحاضرون يؤمنون خلفه.

واختتمت فتوى البحوث الإسلامية: عليه فلا ينبغي الإنكار على منجهر بالدعاءوالناس خلفه يؤمنون، إذ الأمر فيه متسع، فمن شاء دعا سرا، ومن شاء دعا جهرا، وكلهنفع للميت.