قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن قناة «تى آر تى» التركية الموالية لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ارتكبت خطأً فادحًا فى الذكرى الرابعة لتحرك الجيش التركى فى 15 يوليو، حيث استضافت مواطنًا تركيًا وكتبت فى الشريط التعريفى: أحد شهداء 15 يوليو «الشهيد بلال أوزديل دريم»، وهنا تساءل الأتراك كيف يظهر فى بث مباشر بعد 4 سنوات من الموت.
وأضافت أسماء مصطفى خلال حديثها ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، أن تركيا تحولت لأكبر سجن للصحفيين فى العالم منذ عام 2016 وذلك وفقًا للتقارير العالمية، مؤكدة ان أى معارض للنظام التركى يتم سجنه فورًا ولا يسمح إلا بإعلام الجماعات الإرهابية الموالى لنظام اردوغان ويروج للأفكار الاستعمارية فقط بالتواجد.
وأوضحت أنموقع "تركيا الآن" ذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت هذه الصورة التى تمثل فضيحة لأكثر القنوات الموالية للرئيس التركى أردوغان، ما يؤكد للشعب ضياع حقوق ضحايا ومصابى 15 يوليو، حيث وجهت أصابع الاتهام للحكومة التركية بسرقة أموال التبرعات للضحايا والمصابين.
ولفتت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت فيديو لمواطن تركي يهاجم الرئيس التركي أردوغان، في الذكرى الرابعة لإحياء ذكرى انقلاب 15 يوليو المزعوم، قائلًا: "تستطيعون أن تحتفلوا بذكرى 15 يوليو كما لو أنها عيد، ولكن نحن لا نصدق هذه المسرحية مطلقًا".
وأضاف قائلًا: «هذا اللعين تسبب في قتل العساكر الذين لا حول ولا قوة لهم، فبكت من خلفهم الأمهات وزوجاتهم، وبقى الأطفال بلا أب»، مضيفًا: "لم يعط حتى هذه اللحظة أسر الشهداء حقوقهم، لأن هذا الرجل الذي يتربع فوق رؤوسنا سرق الأموال".