ظهرت الأميرة بياتريس، ابنة الامير أندرو وحفية الملكة إليزابيث الثاية، وهي مرتدية فستان زفاف أنيق وتاج ماسي ذو شكل مميز، ولا يعلم الكثير أن موضة هذه الإطلالة ترجع إلى أربعينات القرن الماضي.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، سمحت الملكة لحفيدتها الأميرة بياتريس صاحبة الـ 31 عاما بارتداء التاج نفسه الذي ارتدته الملكة في حفل زفافها في عام 1947.
وهذا التاج يرجع إلى الملكة ماري، وهو مصنع من الألماس بالامل، وتم تصميمه في عام 1919 من قلادة معطاة لجدة الملكة الحالية وهي الملكة فيكتوريا، وتعتبره الملكة إليزابيث إرثا عزيزا.
وأقرضته الملكة لحفيدتها قبل ساعتين من حفل الزفاف السري، وتم إجراء بعض التعديلات عليه في زفاف الملكة إليزابيث من خلال إخفاء بعض الأجزاء منه بالشعر، ويتكون من 47 قطعة من الألماس.
وأقرضت الملكة هذا التاج أيضا إلى حفل زفاف مارك فيليبس في عام 1973، ولم يتم مشاهدته من ذلك الوقت، أما الفستان فيتميز بأنه ذو مستويات، ومرصع بالكامل بالمجوهرات وأضافت إليه بياتريس أكمام شبه شفافة.
ويتميز الفستان الذي استعارته بياتريس من جدتها بوجود تنورة طويلة، ومن المعروف أن إقراض الملكة مقتنياتها للمقربين منها شرف كبير، حيث يتم اقتراض جواهر الملكة وفقا لترتيب حفلات الزفاف .