أدعية قبل النوم تغفر الذنوب، أو أدعية قبل النوم مكتوبة، أو أدعية قبل النوم مستجابة، جميعها محل لبحث كثير من الناس على مواقع الانترنتالذين يريدون مغفرة الذنوب والتخلص من كافة الهموم التي تؤرقهم قبل أن يخلدوا إلى نومهم ليبدوأ يومًا جديدًا بذهن صافي يستطيعوا به التغلب على مشكلاتهم وما يواجهونه خلال اليوم، ومن هنا أتت أهميةأدعية قبل النوم تغفر الذنوب، والتي تعد منأفضل الأدعية التي تحوز خيري الدنيا والآخرة، إضافة إلى أن الحرص عليها يعد خير اتباع لسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والذي أوصى وحث على المداومة على أذكار المساء أوأدعية قبل النومتغفر الذنوب.
أدعية قبل النوم تغفر الذنوب:
« أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ».
« لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
« اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ».
«اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك».
«اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ، مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
أدعية قبل النوم تغفر بها الذنوب:
«اللهم إني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا، ما علمت منها وما لم أعلم، اللهم اجمعنا في جناتك جنات النعيم، ولا تفرقنا وأهلنا وأحبائنا بعد الممات يا رب العالمين».
«اللهم اغفر لنا ذنوبناالتي تهتك العصم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لنا كل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها».
«اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع».
« اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته ».
« اللهم إني أسألك حسن الخاتمة، اللهم ارزقني توبة نصوحا قبل الموت، اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك ».
أدعية قبل النوم تفرج الكروب:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَعف الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ»
« اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي ، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا».
« اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».
«اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه».
« حسبي الله لما أهمني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».
أدعية قبل النوم تفرج بها الكروب:
« اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».
« الحمد لله الذي ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا، الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه».
« اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك».
« اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
أنواع الذنوب:
تُقسَم الذنوبُ إلى صغائرَ وكبائرَ، وهذا التقسيم بنص القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والاعتبار، وقد اختلفت، وتعددت تعريفات الكبيرة، فقيل إنها الذنوب التي تُلحق بصاحبها الوعيدَ، والعقابَ بنصّ القرآن، أو السنّة، ومنها أنّها الذنب الذي أُطلِقَ عليه في الكتاب، أو السنة، أو الإجماع أنّه ذنب عظيم، أو أنّه كبيرة، أو أنّ عقابَه شديد، إضافةً إلى تشديد التنكير عليه، أو تعليق حدٍّ عليه، ويؤدي إصرار العبد على الصغيرة في جعلها كبيرةً، كما أنّ الاستهانةَ بالصغير من الذنوب مهلكٌ للعبد، فاجتناب العبد للكبيرة سبب في تكفير الصغيرة، فلا أحد يخلو من ذنب ما، سواءً بينه وبين الله، أو بينه وبين الناس، فإن كان دَيدَنُه اتقاءَ الكبائر، والمهلكات فإنّه تعالى يغفر له اللّمَمَ الذي أحدثه بين ذلك.
أما السبعُ الموبقاتُ فهي اختصارًا: «الشركُ بالله، وهو مهلكٌ لا رجاء معه، والسّحرُ، وقتلُ النّفس دونَ حقّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مال اليتيم، والتولّي يومَ الزّحف، وقذفُ المحصنات».
التخلص من ذنوب الخلوات يكون بالآتي:
-اللجوءُ إلى الله تعالى بالتضرع، والدعاء بأن يصرفَ عنه المعاصيَ، والذنوب.
-مجاهدةُ النّفس، وتزكيتُها، ودفع وساوسها.
-الخوفُ من الوعيد الذي يلحق بمن يفعل تلك الذنوب.
-استشعارُ العبدِ مراقبةَ الله له، واطّلاعه عليه في كلّ أحواله.
-تذكرُ الموت، وتخيّلُ نفسِه وهو في هذه الحال من العصيان.
-تخيلُ العبدِ للصالحين ممّن يجلّهم، ويُكبِرُهم وهم ينظرونَه في هذا الفعل، ثمّ يستشعرُ أنّ حياءه من الله أكبرُ من حيائه من الخلق.
-أستذكارُ أجرِ الآخرة، فيتذكر الجنة، وما أعدّ الله فيها للصالحين، ويتذكر النّار، وعذابها.
شاهد أيضاً:أفضل الأدعية قبل النوم.. احرص عليها
مكفرات الذنوب:
- الاستغفار: يُعد الاستغفار من أهم مُكفرات الذنوب، لذا تجب المواظبة عليه، إذ إنّه يمحي الذنوب، ويُطهر الإنسان مثلما يُطهر الثوب الأبيض من الدنس.
- التوبة الصادقة: من أجل تحقق التوبة يجب ترك الذنب نهائيًا، وعدم الرجوع إليه مرة ثانية، ويتوجب الندم على ارتكابه، والتحلي بالإرادة، والعزم لمنع النفس من العودة إليه من جديد، ويُنصح بالإكثار من عمل الخيرات، والأعمال الصالحة.
- إسباغ الوضوء: يُقصد به إحسان الوضوء، وتعميم الماء على كافة أعضاء الجسم خلال الوضوء.
- ذكر الله باستمرار: يكون ذلك بجعل اللسان رطبًا بذكر الله من خلال التسبيح، والتكبير، وخاصة عند الانتهاء من إتمام الفرائض، حيث يُساعد ذلك على الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء، فتجد الله معك دائمًا، لذا يُنصح بتدريب القلب على ذكر الله، وذاك أمر سهل، فاذكر ربك في سرك دون أن تُحرك لسانك لتعتاد على ذلك.
- الصلاة في المسجد: يكون ذلك بأداء كافة الصلوات بداخل المسجد، فذلك يُعلق قلبك بالمساجد، ويُحببك بالتردد عليها.
- صيام شهر رمضان: إنّ صيام شهر رمضان وتحري ليلة القدر، وقيامها يُساعد على التكفير من الذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ)، [صحيح].
- صيام يوم عرفة: ذُكر عن رسول الله أنّ من صام يوم عرفة كُفر له عن ذنوب العام الماضي والعام القادم. صيام عاشوراء: إنّ صيام يوم عاشوراء يُكفر ذنوب عن العام الماضي.
- العمرة: أداء العمة بقلب خالص لله تعالى، ونية صادقة يُكفر عن الذنوب.
- الحج: من أدى فريضة الحج رجع كيوم ولدته أمه.
- الصدقة: الإكثار من إخراج الصدقات، فذلك يُساعد على محو الذنوب.
- الدعاء: يجب الإكثار من الدعاء، والإلحاح به مع الحرص على المواظبة بدعاء كفارة المجلس، وهو: (سبحانَك اللَّهمَّ وبحمدِك أشهدُ أن لا إله إلَّا أنت أستغفرُك وأتوبُ إليك)، [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
- الشهادة: من مات شهيدًا في سبيل الله غُفرت له جميع ذنوبه باستثناء الدَين، لذا عندما يموت شخص ما فإن أهله يسعون إلى سداد دينه، فإن لم تسد دينك يأتيك صاحب الدين يوم القيامة، ويأخذ من حسناتك، وإن لم يكن لديك حسنات أعطاك سيئاته.