أقيمت صباح اليوم، الجمعة، مراسم زواج الأميرة "بياتريس"، حفيدة ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية"، من خطيبها رجل الأعمال الإيطالي "إدواردو مابيلي موزي" في الكنيسة الملكية في أراضي قصر "رويال لودج" في "وندسور جريت بارك"، وهو مقر الإقامة المخصص لوالد العروس الأمير "أندرو"، الابن الثاني لملكة بريطانيا.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كنيسة "All Saints Chapel"، التي أقيمت بها مراسم عقد القران، سبق أن تم تجديدها بأمر من "جورج الرابع" ملك المملكة المتحدة في عشرينيات القرن التاسع عشر، وهي أصغر بكثير من كنيسة "القديس جورج" في قلعة "وندسور"، والتي تزوجت بها الأميرة "يوجيني"، شقيقة "بياتريس"، العام الماضي.
وأضاف التقرير أن كنيسة "All Saints Chapel" تتسع لـ180 شخصًا فقط، مشيرًا إلى أن الملكة "إليزابيث الثانية" وزوجها الأمير "فيليب" كانا من ضمن الحاضرين.
يذكر أنه كان من المقرر في البداية عقد مراسم زواج الأميرة "بياتريس"، البالغة من العمر 31 عامًا، في التاسع والعشرين من مايو الماضي بالكنيسة الملكية في قصر "سانت جيمس" ثم إقامة حفل استقبال فخم في حديقة قصر "باكنجهام" الملكي، لكن تم تأجيل حفل الزفاف الملكي بسبب وباء "كورونا".
واضطرت الأميرة "بياتريس" في نهاية المطاف إلى إقامة حفل زفاف صغير مع الالتزام بالإجراءات الوقائية الصارمة التي تهدف للسيطرة على تفشي الوباء، والتي تسمح بحضور 30 شخصًا كحد أقصى لحفلات الزفاف بشكل عام.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن الأمير "أندرو" وزوجته السابقة دوقة يورك "سارة فيرجسون" كانا يمكثان في قصر "رويال لودج" خلال فترة الإغلاق.
وبحسب موقع أبرشية "سانت جورج"، فإن الملكة عادة ما تتعبد في كنيسة "All Saints Chapel" لأسباب تتعلق بالخصوصية؛ وشهدت هذه الكنيسة أيضًا إقامة مناسبات خاصة أخرى على مدار تاريخ العائلة المالكة، وكان من بينها جنازة الملكة الأم، والدة الملكة "إليزابيث الثانية"، في عام 2002.
يذكر أن الملكة الأم كانت تقيم في قصر "رويال لودج" كأرملة، وكانت تتردد بانتظام على هذه الكنيسة لأنها كانت على مسافة قريبة من المدخل.
يمكنكم فيما يلي مشاهدة مجموعة من اللقطات الخاصة بكنيسة "All Saints Chapel"، التي شهدت إقامة مراسم زواج حفيدة ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية"..