بالرغم من غرق 12 شخصًا الجمعة الماضية في شاطئ النخيل، حاول عشرات المصطافين من زائري مدينة 6 أكتوبر من رحلات اليوم الواحد، حيث يقع الشاطئ، من التسلل للشاطئ ونزول المياه ظهر اليوم الجمعة.
ولكن قوات الأمن التابعة لجمعية 6 أكتوبر، ورجال الإدارة العامة للسياحة والمصايف، وبعض قوات الشرطة، منعتهم من النزول إلى الشاطئ المغلق بناء على قرار رئيس الوزراء منذ 19 مارس الماضي.
أقرأ أيضًا:
وسحب أفراد إدارة السياحة والمصايف بعض بطاقات المتسللين تمهيدًا لتحرير محاضر ضدهم، وتوقيع الغرامات القانونية عليهم لمخالفتهم قرار الغلق وعدم نزول الشواطئ.
يذكر أن الإدارة العامة للسياحة والمصايف كشفت الجمعة الماضي عن تفاصيل حادث غرق 12 شخصًا، وصرحت أنه في حوالي الساعة ٥.٢٠ صباحا، قام بعض المواطنين بالنزول إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشار البيان إلى أن نزولهم في هذا الوقت المبكر جاء هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم، حيث غرق أحد الأطفال أثناء نزوله البحر مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه، مما أدى إلى غرق 12 شخصًا.