يحظى كهف الملحبمحافظة مطروح بإقبال كبير من المصريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، وذلك لما يبعثه من راحة نفسية، حيث يعمل على إزالة التوتر والضغط النفسي بسبب وجود عنصر اليود داخل الملح بكثرة.
ونظرا لأهمية العلاج بالملح نظرا لخصائصه الطبيعية المتميزة، فقد أقيم بمنطقة علم الروم أمام قرية أندلسية، كهف ملح، والذى تم إنشاؤه بغرض توفير العلاج من التوتر لأبناء مطروح وزائري المحافظة.
على مساحة 16.8 ألف متر.. وفد جامعة الأزهر يعاين موقع إقامة أول فرع بـ مطروح
وأكد حمادة عادل الشاذلى، من أبناء مطروح، أنه بعد أن ذاع صيت الملح بمحافظة مطروح فى علاج العديد من الأمراض، تم إنشاء هذا الكهف أمام قرية أندلسية نظرا لإقبال زوار المحافظة على العلاج من بعض الأمراض.
وقال إن الملح بمثابة مستشفى لعلاج الكثير من الأمراض النفسية والعضوية، مشيرًا إلى أن عنصر اليود يعمل على زيادة معدلات النمو لدى الأطفال، وإزالة التوتر والضغط النفسي، فضلًا عن المساهمة في علاج كثير من الأمراض، لافتا إلى أن المكان تمت إضاءته بشكل معين ليبعث الراحة للزائرين.
وأوضح أنه تم توفير أطباء متخصصين لتقديم الجلسات العلاجية للراغبين فى ذلك مع تقديم النصائح اللازمة التى يحتاجونها لضمان أن يأتى العلاج بالملح بمردوده الصحى.
وقال جمعة الحفيان، من أهالى مطروح: "حرصنا على ألا يقتصر المكان على العلاج بالملح فقط، بل تمت إضافة بعض الخدمات الأخرى والتى يحتاجها الزائر مثل الخيم البدوية التى تعبر عن الطابع البدوى بمطروح، ويتم خلالها تقديم الأطعمة والمشروبات وبعض الألعاب للأطفال"، وأشار إلى أنالمحافظة يفضلون العلاج بالملح بمطروح نظرا لتميزه عن غيره لاحتوائه على عناصر مميزة، مضيفا أنه تم العمل على توفير جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للعلاج بكهف الملح أو التمتع بالخدمات الإضافية.