أكد مكتب التحقيقات الفيدرالية إف بي آي FBI، أنه يحقق في عملية الاختراق الضخمة التي تعرض لها موقع التدوينات العالمي تويتر مساء الأربعاء الماضي، والذي أثر على العديد من الحسابات على المنصة للشخصيات البارزة في العالم، من بيهم بيل جيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget" التقني، قالت شعبة سان فرانسيسكو بمكتب التحقيقات الفيدرالية في بيان لها: "إن مكتب التحقيقات الفدرالي يحقق في الحادث الذي شمل عدة حسابات على تويتر تخص شخصيات بارزة وقعت في 15 يوليو 2020".
أقرأ أيضاً|هكذا تمكن الهاكرز من اختراق تويتر.. تفاصيل
وأضافت:" إلى الآن، يبدو لنا أن الحسابات قد تم اختراقها لنشر عملية احتيال للحصول على العملات الرقمية المشفرة بيتكوين، ولكنه قد يكون غطاءا لشئ أكثر ضرارا".
وبحسب تقرر نشرته وكالة "رويترز"، يأن تويتر لم يستجيب لطلب التعليق على فتح مكتب التحقيقات الفدرالى تحقيقا بسبب فضيحة الاختراق، ولكن قدمت الشركة المالكة للمنصة تفاصيل قليلة في الساعات التي تلت الهجوم على منصته، والتي ألقت باللوم على "هجوم الهندسة الاجتماعية"، الذي استهدف أدوات الموظفين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأنظمة الداخلية والتي يمكن أن تمنح الوصول إلى تلك الحسابات المسروقة.
ولم تعلق شركة التدوينات المصغرة، بشكل مباشر على المزاعم التي تشير إلى تلقي أحد موظفيها رشوة للمساعدة في ذلك الهجوم، بعد أن أشارت إلى أنها لا تعتقد أن كلمات مرور المستخدمين قد تعرضت للاختراق.
ويشار إلى أن الهجوم استهدف العديد من حسابات تويتر ذات الأعداد الكبيرة من المتابعين، والتي قام مجموعة الهاكرز المسئولة عن الهجوم بنشر تغريدات تطلب من متابعي تلك الحسابات إرسال عملة بيتكوين إلى عنوان محدد، وزعمت التغريدات بشكل خاطئ أن أي أموال مرسلة إلى الحسابات سيتم سدادها الضعف.
ومن بين أبرز الحسابات الرسمية على موقع تويتر التي تعرضت للاختراق أول أمس، فهي تابعة لعدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة، من بينهم بيل جيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، إلى جانب حسابات كبرى الشركات الأميريكية مثل آبل وأوبر.