انشاء جامعة مطروح حلم ابناء المحافظة الذى بدء فى التحقق

استمرار العمل فى انشاء المبانى وخزانات المياه

رئيس الجامعة .. الجامعة نواة لتخريج كوادر طبية لتنمية المحافظة

ما زال أبناء محافظة مطروح ينتظرون تحقيق الحلم الذى انتظروه لسنوات عديدة بإنشاء مقر لكليات جامعة مطروح والذى يتم حاليا أعمال الإنشاءات به خاصة بعد انفصال جامعة مطروح عن جامعة الإسكندرية، وإعلان جامعة مطروح جامعة مستقلة منذ سبتمبر 2018.

فعلى الرغم من مرور ما يقرب من 12 عاما على تخصيص قطعة أرض لتكون مقرا للجامعة بالكيلو 9 بمدينة مرسى مطروح، إلا أن الأعمال بها تسير ببطء شديد وتتوقف أحيانا، إما لعدم وجود اعتمادات مالية أو لخلاف مع الشركة المنفذة.

ومنذ عام تقريبا عاد العمل مرة أخرى، بمقر الجامعة فى سرعة ويأمل الأهالي إنجاز هذه الأعمال لتدخل الخدمة ولو بشكل جزئى.

وأكد الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح أن جامعة مطروح تضم 10 كليات، هي "التربية والزراعة والطب البيطري والتمريض والسياحة والفنادق ورياض الأطفال والتربية الرياضية والبترول والتعدين والتربية النوعية والآثار"، بالإضافة إلى كليتين جديدتين هما: كلية علوم البترول والتعدين، وكلية التربية النوعية مضيفا ان مقار الكليات موزعة على أماكن منوعة.

وأضاف أنه مخطط افتتاح 5 كليات جديدة مختلفة تخدم المجتمع مثل كلية إدارة وريادة الأعمال، وتؤهل الطالب أن يفكر في حياته المهنية منذ أول يوم في دراسته بالكلية، وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات

وأوضح رئيس الجامعة، أن العمل يتم حاليا في منشآت الجامعة حيث يتم الانتهاء من المبنى الإداري، ومبان المعامل والورش والمدرجات، ومساحة المبنى الواحد ما يقرب من 6000 م2.بالإضافة إلى ساحة المواقف الخارجية بعد الانتهاء من البنية التحتية لها، والأعمال الخاصة بصب الأساسات وتجهيز أماكن الطلمبات في الخزانات الرئيسية، والتي تمد مباني الجامعة باحتياجاتها من المياه، بالإضافة لأعمال الألوميتال والباركيه والرخام، والتجليد.

وقال إنه تفقد أعمال البناء بالأدوار التي تم الانتهاء منها بمباني المدرجات والفصول والمعامل والورش (المبنى أ، المبنى ب) على مساحة ١٢٠٠٠ متر. وخزانات الموقع العام من مياه الشرب والري والحريق بمسطح إجمالي ١٨٠٠ متر، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.

وأكدت إيمان عبد النبي طالبة انها تتمني سرعة إنجاز الأعمال بالجامعة لتنتهي العام الحالي، ليتحقق حلم جميع الطلاب بوجود مقر للكليات بدلا من التشتت في أماكن مختلفة.

وأضافت أن الطلاب موزعين في كليات بمناطق مختلفة فهناك كليات الطب البيطري والزراعة الصحراوية تبعد عن مدينة مرسى مطروح لما يقرب من 85 كيلو.

ويقول محمود علي من أهالي مطروح، أن القرار بانفصال جامعة مطروح كان بمثابة الحلم الذى ظل يراود أبناء مطروح، ليصبح حقيقة بعد أكثر من 27 عامًا من إنشاء أول كلية بمطروح وهى كلية التربية.

وأضاف بعد أن تحقق هذا الحلم نأمل في تحقيق حلم جديد في إنهاء مقر ومجمع الكليات بالكيلو 9 لتبدأ مرحلة جديدة بإضافة عدد من الكليات خاصة الطب والصيدلة والهندسة.