قال أحمد الجمال، الكاتب والمفكر، إنه نشأ فى مركز بسيون الغربية التى تقع في المسافة بين الجمالى للدسوق على فرع رشيد، وهى قرية قديمة مجاورة لعاصمة الأسرة 26 المصرية القديمة.
وأضاف "الجمال"، خلال حواره المذاع على "أخبار مصر"، مع الإعلامى أيمن عدلى، أنه عاش مرحة العدوان 56 وكان يشاهد السماء المحمرة من المدفعية والقذف، لافتا إلى أنه أكمل التعليم الإعدادى والثانوى فى طنطا.
وأشارالكاتب والمفكر إلى أنه درس بكلية حقوق القاهرة، ولم يكملها ومن ثم استقر بآداب عين شمس وتجلت القدرات، حيث أصبح أمين طلاب الكلية وممثلًا للدراسات العليا لاتحاد طلاب الجامعة وتخرج حتى عمل لمدة شهور قليلة بالأزهر.
وأوضح الكاتب والمفكر، أنه انتقل إلى جامعة عين شمس فى مركز بحوث الشرق الأوسط، وبدأ فى تمهيدى الماجستير بعد الليسانس بتقدير جيد، مشيرا إلى أنه عمل فى رسالة الماجستير حول الحياة النامية فى مصر.
وأكدالكاتب والمفكر أن أحداث 77 ادت لدخولة سجن الاستئناف وظل بالسجن لمدة سنه ونصف السنة تحت التحقيق، وتوقف عند الجامعة لذلك بدأ يبحث عن السفر للندن، ومن ثم إلى الخليج، حيث أسس جريدة "الخليج" مع صاحبها المرحوم تريم عمران.