بعد سنوات من التعاسة وقع الأمير تشارلز والأميرة ديانا أخيرًا على أوراق الطلاق التي ستنهي زواجهما، كان اليوم يشبه بيومنا هذا 15 يوليو 1996، يومًا مختلفًا حصل فيه الطرفين على نهاية البداية في علاقاتهم وحياتهم، ولكن وراء هذا اليوم كواليس كثيرة جرت.
بدايًة من الجلوس فكان الزوجان على بعد 500 ميل ، يجلس كل منهم على حدة ، عندما استلموا الأوراق ، وقضوا اليوم بشكل مختلف تمامًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
بعد ذلك قضت ديانا يومها في لندن ، تناولت الغداء مع أعضاء فرقة الباليه الوطنية الإنجليزية قبل أن يتم تصويرها من قبل الصحافة، وفي هذه الأثناء كان زوجها السابق الذي كان قريبًا مع أبنائه الأمراء وليام وهاري في ملكية بالمورال الاسكتلندية للأسرة الملكية.
وقد حصلت "ديانا" بعد طلاقها مبلغًا إجماليًا قدره 17.5 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى بدل لتشغيل مكتبها الخاص ، الذي اعتنى بعملها الخيري والواجبات الملكية، كما سمح لها أيضًا بالاستمرار في العيش في شقتها في قصر كنسينجتون.
اقرأ أيضًا:
وقال "جيفري بينيل" الذي كان يرعى وريث الشؤون المالية للعرش لمدة 10 سنوات، في ذلك الوقت: "أخذت الأميرة ديانا كل قرش لدى الأمير"، وأضاف :"قيل لي أن أقوم بتصفية كل شيء ، وكل استثماراته ، حتى يتمكن من إعطائها النقود، وكان غير سعيد بذلك".
وأكمل "بينيل" :" حينها توقفت عن أن أكون مستشاره المالي الشخصي لأنه لم يعد لديه ثروة شخصي، الغريب في الأمر أن الأميرة ديانا أخذت مستحقاتها ووزعتها على عمال النظافة".