حظر رئيس الوزراء البريطاني مشغلي الاتصالات البريطانيين من شراء أي من معدات شركة هواوي Huawei، لشبكات الجيل الخامس 5G، بحلول نهاية العام، وفقا لما ذكرته شبكة "bbc".
وكانت حكومة المملكة المتحدة قد أصدرت قرار في شهر يناير المنصرم، يسمح لعملاق التكنولوجيا الصينية في المشاركة لبناء الشبكة اللاسلكية الفائقة السرعة 5G بالبلاد.
ومنحت الحكومة البريطانية، شركات الاتصالات من بينها BT، و Vodafone، حتى عام 2027 لإزالة معدات هواوي الحالية من شبكات 5G.
ويأتي هذا القرار مع النصائح والضغوط من الولايات المتحدة لمنع الشركة لأسباب أمنية، وكانت الشركة الصينية تستثمر في المملكة المتحدة وفي بلدان أخرى في أوروبا، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا، وسيكون الحظر بماسبة كارثة لهواوي.
و سيؤثر ذلك القرار على العلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين، حيث يعد أنه ضربة للعلاقات الأمريكية البريطانية.
وتشير مصادر قريبة من هواوي إلى أن قرار المملكة المتحدة من المرجح أن يكون له تأثير إيجابي على الأسواق الأخرى، بعد أن قررت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان منذ بعض الوقت حظر استخدام مجموعة هواوي في شبكات اتصالات 5G ، لكن العديد من البلدان الأخرى لا تزال تقرر ما يجب فعله.
ومن المتوقع أن يكون لها تأثير فوري تقريبًا على الدول التي تشكل شراكة دول الجوار الخمسة، في حين حظرت الولايات المتحدة وأستراليا بالفعل العلامة التجارية ، من المتوقع الآن أن تتبع نيوزيلندا وكندا وتقوم بحظر هواوي كما فعلت المملكة المتحدة.
وفي ألمانيا، أفادت التقارير أن المستشارة أنجيلا ميركل على خلاف مع الكثيرين في حزبها الذين يرغبون في إزالة هواوي من الشبكات الألمانية الحالية، ويعزز قرار بريطانيا موقفها الحالي
وتتمتع هواوي ببصمة قوية في العديد من البلدان الأفريقية لسنوات، ويتم بالفعل قامت ببناء شبكات الجيل الخامس 5G، واختبارها باستخدام مجموعة الشركة، وتعد جنوب إفريقيا هي الدولة الأولى والوحيدة في القارة الأفريقية، التي أطلقت رسميا خدمات 5G تجاريا، من خلال شركة Rain، والتي تستخدم منتجات الشركة الصينية.
وتقوم دول أخرى، بما في ذلك الهند، بتجربة تقنية هواوي Huawei حاليًا، ولكن لم تقرر بعد بدء التشغيل الكامل بالفعل، وسوف تنظر إلى قرار المملكة المتحدة.
وتتخذ هواوي خطوة كبيرة في أمريكا الجنوبية، لكن تواجه قيودًا ضئيلة أو معدومة في العديد من الأسواق الكبيرة بما في ذلك البرازيل.