وقع د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ود. إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بروتوكولاللتعاون في مجال دعم المشروعات والشركات الناشئةالمتخصصة في قطاع اللوجستيات وسلاسل الإمداد، تأكيدًا على أهمية توقيت دعم هذا القطاع.
وصرح د. محمود صقر، بأن هذا التعاون له طبيعة خاصة، في ظل المستجدات الأخيرة المتعلقة بجائحة كورونا، حيث أن قطاع سلاسل الإمدادواللوجستيات من أكثر القطاعات تشابكًا مع باقي القطاعات الاقتصادية، وأن ضمان سلاسة العمل في هذا القطاع بالشكل الأمثل خلال الفترة القادمة، يساعد على تقليل الصدمات الناتجة عن تلك الجائحة، والإسراعنحو التعافي الاقتصادي، وأضاف أن الابتكار وتقديم حلول غير تقليدية من جانب المشروعات الناشئة وذوي الابتكارات في هذا القطاع، من الأولويات المرحلية.
ومن جانبه، صرح د. إسماعيل عبد الغفار فرج، أن الأكاديمية العربية، بمختلف كياناتها، ومنها شركة الأكاديمية للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا تدخر جهدًا في توفير سبل الدعم المختلفة للشباب العربي والمصري، وخاصة في المجالات المتخصصة التي تتميز بها الأكاديمية دون غيرها، ومن أهمها سلاسل الإمداد والنقل واللوجستيات، باعتبارها أكبر كيان على مستوى الوطن العربي يضم التخصصات والخبرات الأكاديمية والعملية في هذا المجال، من خلال فروع الأكاديمية وكليات النقل الدولي واللوجستيات، المنتشرة في مختلف الأقاليم المصرية والوطن العربي.
وأضاف د. إسماعيل عبد الغفار أن هذا التعاون يهدف لتأهيل الشباب ورواد الأعمال والمبتكرين المصريين علي إقامةشركات تكنولوجية وخاصة في المجالات الداعمة لأنشطة اللوجستيات وتكامل سلاسل الإمداد، والعمل على توفير عناصر النمو والاستقرار لتلك الشركات في سوق العمل، بما يساهم في رفع تنافسيتها، وكذا تطوير حلول ابتكاريةللتحديات في ضوء المستجدات الأخيرة. وأوضح عبد الغفار، أن هذا التعاون هو رسالة واضحة بتميز الأكاديمية العربية، وكياناتها التابعة في دعم شباب رواد الأعمال والمبتكرين بالإضافةإلي تميزها الأكاديمي.
وأوضح الدكتور عمرو فاروق مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال برامجها المختلفة، ومن أهمها برنامج الحاضنات التكنولوجية المتخصصة ( انطلاق)، وبرنامج مسرعات الأعمال ۱۰۱ تؤمن بأن الحاضنات المتخصصة تساهم بشكل كبير في تطوير حلول ابتكاريةلتحديات مختلفة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة برؤية مصر ۲۰30، بما ينعكس بالإيجاب علي التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وأوضحت شيماء هلال، المدير التنفيذى لبرنامج انطلاق أن أكاديمية البحث العلمي من خلال الحاضنة الجديدة ستقدم تمويل يصل إلي ۲۰۰ ألف جنيه للمشروع الواحد في صورة دعم فني وخدمات ودعم لتطوير النموذج الأولي أو التطبيق التكنولوجي ودراسات الجدوى وتسجيل الشركة والمعاونة فى التسويق والتشبيك لرائد الأعمال أثناءفترة الاحتضان ليتفرغ للمشروع حتى يؤتى أرباح.
وفي هذا السياق أوضح وائل الدسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية، أن هذا التعاون يمثل نقطة تحول هامة في دعم مجتمع الأعمال المتخصص في مجال اللوجستيات والنقل وسلاسل الإمداد، وأن حاضنة سلاسل الأمداد واللوجستيات، أطلقت دورتها الأولي منذ عامين، من خلال مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية، وأن الشراكة مع أكاديمية البحث العلمي من شأنها نقل ودعم هذا القطاع لمزيد من التطوير، واختتم الدسوقي، بأنه سيتم قريبا التنسيق مع البحث العلمي، والإعلانعن فتح باب التقدم للحاضنة في دورتها الثانية.