أعلن الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية انتهاء موسم توريد القمح المحلي لموسم ٢٠٢٠ بنهاية يوم عمل اليوم الأربعاء بعدما استمر لمدة ٣ أشهر من تاريخ بدء الموسم في ١٥ إبريل ٢٠٢٠.
ويعد هذا الموسم واحدًا من أنجح مواسم التوريد للقمح المحلى نتيجة عدة عوامل ساهمت في تحقيق ذلك يستعرضها صدى البلد كالتالي:
1- دعم دولة رئيس الوزراء و وزير المالية من خلال توفير المبالغ المالية اللازمة اسبوعيًا
2- تكاتف وتعاون كافة الأجهزة المعنية مع بعضها البعض حيث كانت تعمل كلها كفريق عمل واحد
3- تحسن الظروف المناخية والتي ساهمت في زيادة ووفرة المحصول ومن ثما انعكس ذلك علي زيادة معدلات التوريد
4- زيادة السعات التخزينية ودخول ٣ صوامع جديدة الخدمة في هذا الموسم
5- وسرعة سداد مستحقات المزارعين مما ساهم في زيادة معدلات التوريد
ووصل معدل التوريد إلى ٣.٥ مليون طن وبهذا يكون قد تم تحقيق المستهدف ويعد هذا الرقم أعلى معدل توريد خلال السنوات السابقة مقارنة بالعام الماضي والذي وصل معدل التوريد فيه إلي ٣.٢ مليون طن.
واستمر موسم توريد القمح المحلي استمر لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من ١٥ إبريل حتى ١٥ يوليو وعلى مدار الثلاثة اشهر كانت كافة مواقع ولجان الإستلام تعمل دون توقف وعلي أكثر من وردية في عدد ٤٥٠ نقطة استلام وتوريد.
وفي هذا الصدد قد تشكلت لجان مركزية بهذه المواقع من كافة الجهات المختصة، مع التأكيد على الدور الهام لهيئة سلامة الغذاء من خلال توفير الفاحصين فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وكذلك ممثلى وزارة الزراعة والتجارة والصناعة وجمعية القبانية ومديريات التموين باللجان، فضلًا عن الدور الرقابي الهام لمديريات التموين ومباحث التموين فى إحكام الرقابة اثناء عمليات التوريد.