وقع طفل عمره ثلاثة أعوام ضحية هجوم ثعبان من فصيلة سامة خلال نزهة عائلية في أحد المتنزهات بمقاطعة "سَري" البريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، الأمر الذي أسفر عن إصابته بشلل مؤقت وتركه في حالة حرجة.
ونُقل الطفل "لويس وايز" إلى المستشفى في أعقاب ذلك، حيث حقنه الأطباء بثلاث جرعات من مضاد للسموم؛ وتداولت عدة مواقع إخبارية بريطانية لقطات للطفل أثناء تلقيه العلاج في المستشفى، كما أوضحت هذه اللقطات آثار لدغة الثعبان السام على ساقه.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الأربعاء، أن "لويس" كان يبحث عن ألعابه وسط العشب الطويل في المتنزه عندما لدغه الثعبان على نحو مفاجئ.
وتحدث "دانيال وايز"، والد الطفل، عن تفاصيل ما حدث في تصريح لوسائل إعلام محلية، حيث أوضح أنه من المحتمل أن يكون نجله قد داس على الثعبان دون أن ينتبه، ومن ثم لدغه في ساقه، وأشار إلى أن كل شيء حدث بسرعة، وقد تسببت لدغة الثعبان في آلام مبرحة للطفل.
وانتبه الأب إلى ما حدث بعد سماعه صوت صراخ نجله، وعندما تفقد وضعه وجد أن ساقه قد تورمت بالكامل وتغير لونها وبدت وكأنها مصابة بكدمات، وحاول هو تهدئته قدر الإمكان كي لا ينتشر سم الثعبان بسرعة في جسده.
وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأنه بعد تلقي الطفل مضاد السموم في مستشفى محلي، نُقل إلى مستشفى آخر جنوب العاصمة البريطانية "لندن" كي يتم عرضه على أخصائي جلد.