كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، صحة حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الذي قال فيه "لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن هذا الحديث ضعيف وليس ثابتا من ناحية السند، وإن كان صحيحا فمن الممكن حمله على معنى الزنا وليس مجرد المصافحة
وتابع: هنا نقول المس ونقصد به الزنا وليس المصافحة لأن هناك قرينة تدل على ذلك، فالمس بمعنى المصافحة ليس من الذنوب التي تستحق هذا العقاب الشديد ، بخلاف الزنا.
طريقة شرعية للتحصين من المس والسحر
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إنه ورد فى الأثر "إن القرآن لما قرأ له" أى يقرأ العبد القرآن بهدف الدعاء أو الشفاء أو غيره.
وأضاف جمعة فى فتوى له ، ردا على سؤال سيدة "ابنى يكره البيت ولا يستطيع دخوله وكذلك يكره زوجته"، أن المسلمين يقرأون الفاتحة بهدف الدعاء، منوها بأنه من الممكن أن نقرأها سبع مرات، والمعوذتين سبع مرات، وآية الكرسى بأى عدد فردى، والشرح 41 مرة، بهدف التحصين.