قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقة الجارية، لا تنحصر فقط في وضع المصحف في المسجد أو وضع ثلاجة مياه في الشارع، بالرغم من أن هذين العملين لهما جزاء كبير عند الله.
وأضاف أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الصدقة الجارية تشمل كذلك من أعمال البر والخير، توصيل المياه لبعض القرى والبيوت في الأماكن الفقيرة والأكثر احتياجا فهذا عمل كبير يخفف عن الأسر متاعب الحياة.
وتابع: كذلك من الصدقات الجارية المتميزة هو المشاركة والمساعدة في إحياء إنسان من جديد عن طريق زرع القوقعة والتي تساعده على السمع.
كذلك من أنواع الصدقات الجارية، هو شراء أو المشاركة في شراء جهاز لإحدى المستشفيات لعلاج المرضى فهو عمل مستمر وثوابه كذلك.