EN
ذهب "جون جارتنر" البروفيسور في علم النفس والأستاذ السابق في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جائحة فيروس كورونا المستجد الوبائية (كوفيد-19)، يقول بأنه "قاتل جماعي من الدرجة الأولى"، و"أكبر إرهابي في التاريخ"، في تصريحات خطيرة لبروفيسور أمريكيبحق رئيس الدولة الأقوى بالعالم عسكريًا واقتصاديًا، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وسبق أن وصفت صحيفة " دير شبيجل" الألمانية دونالد ترامب بأنه "شيطان ناري" ورئيس "يحرق بلاده".
واعتبر جارتنر ، أن ترامب تفوق على نفسه ، بخطاباته التي لاتزيد الأمور إلا اشتعالا وتغذي الفوضى.
وقال جارتنر : إن" كل يوم يشغله ترامب في منصبه ، يواصل به حرق سيادة القانون والديمقراطية".
وكان من أبرز ما أدلى به البروفيسور الأمريكي، اعتباره ترامب الرئيس الأكثر فسادًا في تاريخ الولايات المتحدة، بتحويله أمريكا الى بلد وباء فيروس كورونا المستجد الأولى بالعالم، مؤكدًا أنها تواصل انزلاقها نحو الكساد الكبير الثاني.
وقتل أكثر من 135 ألف أمريكي بسبب الفيروس، و يتوقع خبراء الصحة العامة أن مئات الآلاف أو أكثر قد يموتون ما لم تغير إدارة ترامب والحكام الجمهوريون في ولايات مثل فلوريدا وتكساس سياساتهم الصحية العامة بشكل جذري من خلال إلزامهم وإلزام المواطنين في هذه الولايات بارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، وفي بعض الأماكن الاخرى قد يلزم إعادة فرض القيود والحظر الشامل.
ولم يتخلى البروفيسور عن إطلاق العبارات الصادمة حول ترامب، حيث قال الرجل :"لقد حول ترامب وإدارته الولايات الأمريكية إلى أماكن يرتع فيها ويلعب طاعون كوفيد19 ".
وذهب جارتنر إلى الزعم بأن ترامب يستخدم الجائحة الفيروسية كنوع من الأسلحة البيولوجية لإبادة الشعب الأمريكي.
وأكد أن ترامب بسبب نرجسيته الخبيثة، يمكن مقارنته بقادة مثل أدولف هتلر، لأنه ببساطة "قاتل جماعي من الدرجة الأولى".
وختم الطبيب بقوله: "إن دونالد ترامب سيكون أنجح إرهابي بيولوجي في تاريخ البشرية برتبة رئيس الولايات المتحدة ، وهذا ليس من قبيل الصدفة".
