قال الشيخ هاني الحسيني،القارئ بالإذاعة والتليفزيون،إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة، وأتم حفظه في العاشرة من عمره في الكُتاب بالقرية قبل المجيء إلى القاهرة.
وأضاف «الحسيني» في حواره مع «صدى البلد»: «إنهعندما وصل عمره 12 عامًا تقدم لمسابقة «ليلة القدر وذوي الأصوات الحسنة»كانت التي أعلنت عنها إذاعة القرآن الكريم آنذاك،وكان التقديم في وزارة الأوقاف، وذهبت إلى إدارة شئون القرآن في الحسين، فوجدت الشيخ أبو العينين شعيشع والشيخ محمود الطنطاوي وعبد الحكيم عبد اللطيف، وأحمد الرزيقي، فقال لي مدير الأوقاف لماذا أتيت إلى هنا؟ فقلت له: أنا أرغب في التقدم للمسابقة وسألوني في القرآن والحمد لله ربنا وفقني».
وتابع هاني الحسيني: «وطلب مني الشيخ أبو العينين التواجد في اليوم الثاني أمام وزارة الأوقاف الساعة 10 صباحًا، وبالفعل ذهبت قبل الميعاد فأخذني إلى الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق، وقال للوزير: هذا أفضل ولد سيقرأ أمام الرئيس مبارك».
وواصل: «قال لي: أنت عارف هتقرأ أمام مين؟ فقلت له: أنت قلت من شوية إني هقرأ أمام الرئيس، وأخرج الوزير نحو 200 جنيه وقال لي اذهب للبلد وأحضر ملابسك وترجع تسأل على فندق دار المدرعات في مدينة نصر، وعندما وصلت إلى بلدتي أبلغت أسرتي في البيت، وفي اليوم التالي أوصلن أخي إلى دار المدرعات، وثاني يوم قرأت أمام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وطلعت طلب للرئيس أن ألتحق بالأزهر الشريف، فقدم الطلب للشيخ محمد سيد طنطاوي، ووجهوني في اليوم الثاني إلى معهد القراءات ودخلت امتحان قبول والحمد لله نجحت فيه وأخذت القراءات الأزهرية».