وأكد قرطام لـ "صدى البلد" أن السبب في طلب الإحاطة أن المقر الحالي عبارة عن شقة دور أرضي تبلغ مساحتها “55” مترًا بإحدى عماراتالإسكان الشعبي.

وأشار إلى أنه يخدم سكان حي ثان بمدينة الإسماعيلية الذي يتجاوز تعداد سكانه حوالي “350” ألف نسمة، وعن ضرورة تدبير أماكن انتظار أدمية تراعي التباعد الاجتماعي الآمن حفاظًا علي سلامة وأرواح المواطنين وأسرهم.

وأورد طلب الإحاطة أنه علي الرغم من اتخاذ الدولة الإجراءات الاحترازية اللازمة وإتباع إجراءات التباعد من تفشي فيروس كورونا ، نجد مكتب توثيق الشهر العقاري حي ثان التابع لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق بمحافظة الإسماعيلية، يشهد زحاما شديدا من المواطنين المترددين علية لإنهاء توثيق محرراتهم واستخراج التوكيلات وخلافه من الخدمات التي يقدمها المكتب.

وأشار طلب الإحاطة إلى أنه تلاحظ في الفترة الأخيرة مع انتشار فيروس كورونا عدم وجود أي إجراءات احترازية أو وسائل أمان للمواطنين أو أماكن انتظار آدمية سوي مدخل العمارة الضيق ويتم التعامل من خلال شباك وحيد لتلقي طلباتهم وإنهاء أعمالهم مما يزيد من طول وقت إنجاز العمل وتزايد التكدس والتزاحم وارتفاع احتمالات الإصابة بالفيروس.

وطالب قرطام الجهات المعنية بضرورة سرعة نقل هذا المكتب إلي مكان آخر يتسع للمترددين عليه أو إنشاء أكثر من مكتب لخدمة المواطنين وفقًا للتكتلات السكنية بالحي وتوفير أماكن انتظار أدمية ووسائل الأمان واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.

جاء ذلك بناء علي المذكرة المقدمة من أمانة حزب المحافظين بالإسماعيلية بعد تكرار شكوى المواطنين وما تم رصده من أعضاء الأمانة حول ضيق المكتب وتكدس المواطنين.

وكان صدى البلد رصد بالصور تزاحم المترددين علي مكتب شهر عقاري ثان بالإسماعيلية وتدافعهم دون اتخاذ الاجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.