بعد مرور 100 يوم مازالت أعراض فيروس كورونا المستجد تسكن جسدها تأبى الخروج منها وتركها تعيش بصحة جيدة، فقد أصبح التعب وضيق التنفس والنسيان أعراض لا تتجزأ من حياتها اليومية منذ أن أصيبت بالفيروس القاتل.
كانت "لويز نيكولز" واحدة من الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم يعانون من أعراض غريبة بعد فترة طويلة من عودتها إلى وضعها الطبيعي بعد إصابتها بفيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
قبل أن تمرض ، كانت الفتاة البالغة من العمر 32 عامًا تتمتع بصحة جيدة جدًا ، حيث كانت ترفع الأوزان ثلاث مرات في الأسبوع وتذهب لركوب الخيل ، استعدادًا لحفل زفافها.
وتحكي " لويز"تجربتها مع الفيروس قائلة: "كنت أحاول ممارسة التمارين وكنت أشعر بضيق التنفس، لم أستطع أن أضع قدمي على الأرض، لكن الأمر يزداد سوءًا كل يوم، لم يكن لدي سعال أو حمى ولكن كان لدي ضيق في التنفس وكنت أستيقظ مع تعرق ليلي".
قالت لويز إن أعراضها تم تجاهلها على أنها قلق من قبل من حولها في البداية ، ولكن عندما ساءت أعراضها ، اتصلت بالطبيب الذي قال إنه يبدو أنها مصابة بالفيروس المستجد، ورغم أن الطبيب طمأنها بأنها ستسترد صحتها في غضون ولكن الوضع الحقيقي كان عكش ذلك.
استمر تنفس "لويز" في التفاقم وتم إعطاؤها جهاز استنشاق الستيرويد ، والذي لا تزال تتناوله حتى اليوم، وقالت: "لقد تم إعطائي جهاز استنشاق لتوسيع مجاري الهوائية، ولم أستطع حتى أن أغمض عيني للنوم لأن جسدي كان ينسى التنفس لأنه كان صعبًا"، مضى 100 يوم ومازالت حالة "لويز" كما هي دون تحسن إلا قليل .