أصدر صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس بيانا بشأن كاتدرائية آجيا صوفيا في تركيا، مؤكدا أنه شعر بحزن وقلق كبيرين بتحويل أكبر الآثار المسيحية التاريخية في الشرق، كاتدرائية آجيا صوفيا، إلى مسجد.
وقال غبطة
البابا ثيودروس الثاني – في بيان صادر اليوم - إن هذا التحدي يأتى لزعزعة وتحريك المياه
المضطربة، بالفعل، بسبب جائحة الفيروس التاجي، ففي الوقت الذي يجب علينا خلال هذه
الفترة أن نقاتل معًا في تعاضد ضد العدو غير المرئي للوباء، تأتي تركيا وتضيف شوكة
كبيرة أخرى في التعايش السلمي بين الشعوب والأديان.
أقرأ أيضا ..
البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد الرسل بدير الأنبا بيشوى
بعد صيام دام 33 يوما .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الرسل
وأضاف بطريرك الروم الأرثوذكس أن تركيا تستخدم الحقوق الدينية والثقافية لأغراض أخرى، وقبل كل شيء، نرى التاريخ يتغير وينشأ انقسام جديد للمصالح الشخصية.
وتابع إن عكس هذا يحدث في مصر حيث يتمتع الجميع بالحرية الدينية ويَعُم التعايش السلمي بينهم. فرئيسنا السيسي يمنح يوميا سندات ملكية لكنائسنا المسيحية، كما أن السلطات السياسية والدولة في بلادنا تسمح لنا بحرية العبادة في كنائسنا وتجديدها وتجميلها والحفاظ عليها.
واختتمه بيانه قائلا، من كرسي القديس مرقس بالإسكندرية، نصلي أن يسود المنطق وأن يسود سلام الله العالم".