وأضاف «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة: «ما من أيام «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها»- «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، حددها، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد»، رغم أن أفضل الأعمال عند الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل".
اقرأ أيضًا|
أفضل أذكار في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. تعرف عليها
مستشار المفتي يضع روشتة لاغتنام العشر من ذي الحجة
كشف الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية عن روشتة عمل يمكن اتباعها خلال الأيام العشرة الأوائل من ذي الحجة، وتتضمن هذه الروشتة معاملة الناس بالحسنى، وهذا يكون بالحديث بأسلوب لائق والتبسم في وجوههم فهذا يسعد الناس كثيرا .
وأضاف عاشور خلال البرنامج الإذاعي دقيقة فقهية قائلا : يجب ان نكثر من ذكر الله عز وجل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم ولنحاول تخصيص ختمة للقرآن خلال الأيام العشر .
وتابع عاشور: من أفضل الأعمال في هذه الأيام العشر هو الصيام ومن لم يستطع فليصم يوم عرفة فصيامه يكفر سنة ماضية واخرى مقبلة ، والى جانب ذلك نبذل كل جهدنا لإسعاد الفقراء وإدخال الفرحة عليهم .
وأوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بين أن قضاء حوائج الناس في هذه الأيام ، أحب إليه من اعتكافه في مسجده شهرًا فقال: «أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم، أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أو تَقْضِى عنه دَيْنًا، أو تَطْرُدُ عنه جُوعًا ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا.. » أخرجه الطبراني في الأوسط.
هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنية قضاء أيام من رمضان
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه قضاء أيام من رمضان ويريد أن يصوم العشر الأوائل من ذى الحجة بنية صوم ما عليه من رمضان فيجوز ولا حرج فى ذلك.
وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال «هل يصح صيام العشر من ذي الحجة بنية قضاء أيام من رمضان؟»، أنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان.
وأشار إلى أن صوم يوم عرفة يكفر سنتين "السابقة" و"اللاحقة".
وأوضح أن قضاء الفوائت في صيام النافلة بشكل عام جائز ولا حرج فيه ويحصل الصائم على ثواب الإثنين معا ، لأن دين الله أحق أن يقضى.