أكد الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن الليزر يعد من أحدث العلاجات المتاحة لدوالي الساقين أو لإزالة الشعيرات الدموية التي تكون بارزة على سطح الجلد، حيث يتم الاعتماد على قدرة أشعة الليزر على إضعاف الشعيرات الدموية فتتصلب وتضمر وتختفي، وهو ما يتم من خلال تقنيتين أساسيتين غير جراحيتين.
وأضاف الدكتور وليد الدالي أن التقنية الأولى تتم عن طريق استخدام جهاز الليزر فوق سطح الجلد، حيث تتم على عدة جلسات، يتراوح عددها ما بين 6 و12 جلسة وفقا لحالة الدوالي عند المريض ومدى استجابته للعلاج، أما التقنية الثانية هي الأكثر استخدامًا والأفضل من ناحية النتائج، تتم في جلسة واحدة عن طريق إدخال قسطرة رفيعة جدًا بالجلد داخل الشعيرات الدموية فتعمل نبضات الليزر على إضعاف الشعيرات فيتوقف تدفق الدم إليها وتتصلب، وتختفي بعد عدة أسابيع من الإجراء.
وعن الفرق بين الطريقتين في علاج الدوالي، أوضح الدكتور وليد الدالي أن الطريقة الأولى تتم بدون أي مخدر لأنها بسيطة، ولا فترة نقاهة أو تغيير في الأنشطة اليومية، ولكنها لا تعطي نتائج سريعة بجودة فائقة، حيث تظهر النتائج بعد جلستين أو ثلاثة وتستمر النتائج في الظهور بعد انتهاء جميع الجلسات، أما التقنية الثانية تحتاج إلى مخدر موضعي وهي المفضلة لإعطائها نتائج جيدة، ولكنها تحتاج فترة نقاهة حوالي أسبوعين ، وتظهر نتائجها بعد بضعة أسابيع، إذ يمنع وصول الدم إلى الأوردة والشعيرات التي تم علاجها، فتضمر وتختفي تدريجيًا حتى تتلاشى تمامًا.