نعى مجلس إدارة جمعية ٦ أكتوبر، المسئولة عن مدينة ٦ أكتوبر، غرقى شاطئ النخيل الذين توفوا فجر أمس الجمعه عقب نزولهم لمياة الشاطئ رغم غلقه رسميا.
وأكدت الجمعية أن الشاطئ ليس بحوزتها وهو في حوزة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بعد أن تم سحبه من الجمعية منذ أكثر من ٥ أشهر، والجمعية لا تدير الشاطئ حاليا والإدارة هي المسئولة عنه، وذلك بموجب محضر رسمي تحرر بمعرفة الإدارة.
ولفتت الجمعية النظر إلى أنه حتى الآن لم يتم اخطارها رسميا بقرارات المكتب التنفيذي لمحافظة الاسكندرية والذي نشر في وسائل الإعلام بإعادة تخصيص الشاطئ للجمعية مرة أخرى، وذلك بسبب قرارات رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد.
اقرأ أيضا:
صحة الإسكندرية: تكثيف المرور على لجان الثانوية العامة والأزهرية
وأوضحت الجمعية انه رغم ذلك فأن هناك تعاون مع الإدارة ومحافظة الإسكندرية عندما يطلب منها ذلك وتقوم إدارة الجمعية بتنفيذ كافة المطالب سوء الخاصة بالشاطئ وهو بلا اسوار علي مسافة أكثر من ١٦٠٠ متر أو المدينة التي ازيلت بوابتها بمعرفة محافظة الإسكندرية وأصبحت المدينة بلا ضابط ولا رابط وكذلك الشاطئ وأصبح من الصعب التحكم في دخول الشاطئ خاصة من رحلات اليوم الواحد.
وأضافت أنه عندما كان الشاطئ في حوزة الجمعية العام الماضي كان عدد الغرقي ٤ فقط منهم حالة انتحار وحالات غرقت في نفس التوقيت غرق ضحايا الجمعه، وكانت الجمعية تخصص دوريات ليلية ومنع دخول أتوبيسات الرحلات، وذلك مثبت أيضا في المحاضر الرسمية.
ونوهت الجمعية إلى أن ما قيل بأن الشاطئ يتبع الجمعية ليس في محله، كما أن الغرقي لم يكونوا في مكان واحد بل في مكانين منفصلين وليس الطفل هو سبب غرق كل تلك الحالات أو الحواجز بل ارتفاع أمواج البحر الشديد وتجاهل المواطنين للتحذيرات ومخالفتهم للتعليمات هربا من تضييق الخناق عليهم، كما أن الإسكندرية شهدت في ذلك التوقيت غرق ٤ حالات في أماكن مختلفة.