- الأسر تشعل النارلإعداد الوجبات السيناوية الشهيرة على شاطىء العريش
- تعيين منقذين على شواطئ العريش حفاظا على حياة المواطنين
- انتشار باعة الترمس والحلويات والذرة المشوي
- تأجير البغال والاحصنة لركوب الأطفال بالساعة
يلقي شاطئ العريش محافظة شمال سيناء،إقبالا كبيرا من الأهالي باعتباره المتنفس الوحيد لهم خلال الفترة الحالية، التي أعقبت فترات الحظر بسبب كورونا .
ومن ابرز مظاهر الصيف علي شاطيء العريش هي قيام بعض الأسر بإشعال النارلإعداد الوجبات السيناوية الشهيرة ، خاصة وجبة اللصيمهوالفراخ المشوية علي الفحم ، وإعداد كوب الشاي لتستمر جلساتهم حتي ساعة متأخرة ليلا قبل موعد تطبيق الحظر الذييبدأ الساعة الواحدة صباحا.
كما ينتشرالباعة الجائلين بين مرتادي الشاطئ لبيع الترمس واللب والحلوي والذرة المشوي .
هذا الي جانب ظهور أصحاب الأحصنة والبغال والجمال لتأجير الحيوانات بركوب الأطفال الصغار للترفيه عنهمفي محاولة لكسب أرباح في الساعات الأخيرة الوداع موسم الصيف وتوقف الأسر عن الذهاب الي البحر .
وقالت أم محمد إن الأسرة تعودت على الخروج من المنزل للذهاب إلى شاطئ البحر أكثر من مرة في الأسبوع، خاصة أنها شواطيء مجانية لا يدفعون شيئا سوى شراء احتياجات الأطفال، بينما نجلب معنا الاكل والشاي وأحيانا وجبة الغذاء لقضاء يوم كامل عقب صلاة العصر .
ويتم تأجير العرايش التي تم تركيبها بالقرب من الشاطيء ' لتوفير الخصوصية لافراد الاسره.
وقال أبو مراد "أستخدم الحصان في السياحة، باعتباره وسيله ترفيهية للاطفال، والمشوار مسافة 100 متر تقريبا ذهاب وعودة ب5 جنيهات وفي نهاية اليوم ارجع بحصيلة قد تصل إلى 50 جنيه وأقل ما عدا يوم الجمعة حيث يمكن تحقيق 100 جنيه إيراد اليوم .
وقال محمد إن أصحاب الحيوانات يبحثون عن فرصة عمل لهم علي شاطىء العريش ' لتحقيق دخل بعد توقف عربات الكارو عن العمل بسبب العملية الشاملة سينا 2018م.واذا فإن قرار فتح الشاطيء يعتبر بادرة خير علي أصحاب عربات الكارو.
من جانبه، أعلن الكابتن إيهاب حسن عبد الوهاب، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، أنه تم البدء في انهاء اجراءات تعيين منقذين على شواطئ العريش حفاظا علي حياة المواطنين .حيث يتم نشره في الأماكن التي يكثر فيها توجد مرتادي الشاطيء لمنع الأطفال من نزول البحر عندما تكون الأحوال الجوية سيءة .
اقراء ايضا:
الميني فان بديلًا.. أسطورة التوك توك تختفي من شمال سيناء.. شاهد