شهد شاطئ النخيل بالعجمي حادثًا مفجعًا فجر يوم الجمعة، حيث غرق 11 شخصًا، وتم انتشال 7 جثامين، وجار البحث عن الباقيين بمعرفة الإنقاذ النهري التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.
وبدأت الواقعة بغرق أحد الأطفال
أثناء السباحة في الشاطئ، وبعد ذلك اندفع العديد من المواطنين إلى الشاطئ محاولين
إنقاذه، ومع بزوغ الفجر، وعدم وضوح الرؤية، ووجود الشاطئ بمنطقة صخرية، كل هذا أدى
إلى غرق 11 شخصًا كانوا يبحثون عن الطفل الغريق.
وقال اللواء جمال رشاد، رئيس
الإدارة العامة للسياحة والمصايف، إنه تم انتشال ٧ جثامين حتى الآن من شاطئ
النخيل، الذي شهد غرق 11 شخصًا فجر أمس، وجار البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ
النهري التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.
وأضاف رشاد في تصريحات لصدى البلد
مساء أمس الجمعة ان الجثامين تم نقلها إلى مستشفى مبرة العصافرة غرب.
أقرأ أيضًا:
أحمد الوكيل: كورونا سيخلق سياسات اقتصادية جديدة
وذكرت الإدارة العامة للسياحة
والمصايف في بيان أمس الجمعة أنه في يوم الجمعة حوالي الساعة ٥.٢٠ صباحا، قام
بعض المواطنين بالنزول إلي مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن
الشواطئ المغلقة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن
الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البيان أن نزول المواطنين في
هذا الوقت المبكر جاء هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية
الإخلاء طوال اليوم، وهو ما أدى في النهاية إلى فرق 11 شخصًا.
ويشهد شاطئ النخيل تدفقا عاليا من
المواطنين من المحافظات المجاورة وتتم عملية تفريق التجمعات واخلاء الشواطئ يوميا
بواسطة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بالرغم من وضع علامات إرشادية بطول
الشاطئ تفيد بغلق الشاطئ.
وأصدرت محافظة الإسكندرية تحذيرًا من
خطورة ارتياد الشواطئ والنزول للبحر فيها فجرا أو ليلا لا سيما مع عدم وجود مسئولي
الإنقاذ داخل الشواطئ.
وأضافت المحافظة، في بيان الجمعة، إنه نظرا لقرار إغلاق شواطئ الإسكندرية يلجأ البعض للتسلل فجرا إلى
الشواطئ المفتوحة بأطراف المدينة الشرقية والغربية لا سيما من أبناء المحافظات
المجاورة وهو ما يتسبب في وقوع حوادث غرق.
وأعربت محافظة الإسكندرية عن
تعازيها لغرق عدد من المواطنين بعد نزولهم البحر فجر اليوم، وتهيب المحافظة
بمواطنيها وبأبناء المحافظات المجاورة الالتزام بالتعليمات حرصا على سلامتهم وحفاظا
على أرواحهم.