يزعم كتاب جديد من تأليف "ماري ترامب"، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ويحمل عنوان "Too Much and Never Enough: How My Family Created the World’s Most Dangerous Man" أو "أكثر من اللازم وليس كافيا أبدًا: كيف خلقت عائلتي أكثر رجل خطورة في العالم"، أن النجمة الأمريكية الشهيرة "مادونا" رفضت ذات مرة مواعدة "دونالد ترامب".
ووفقًا للكاتبة، فإن "مادونا" كانت واحدة من ضمن مجموعة من السيدات اللاتي كان "ترامب" يتوقع مواعدتهن، لكن برفضهن له أصبحن فجأة الأسوأ والأقبح والأكثر سمنة على الإطلاق بين من التقى بهن.
وفي مقتطفات من الكتاب المثير للجدل شاركتها صحيفة "USA Today" الأمريكية، كتبت "ماري ترامب" أيضًا أن "مادونا" كانت "تمضغ العلكة بطريقة وجدها دونالد غير جذابة".
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "مترو" البريطانية، فإنه من المقرر صدور الكتاب في الرابع عشر من يوليو الجاري.
وأفاد التقرير كذلك بأنه على الرغم من أن "كايلي مكيناني"، التي تتولى منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، لم تعلق على المزاعم المتعلقة بالنجمة الأمريكية "مادونا" على وجه التحديد، إلا أنها وصفت الكتاب المشار إليه بـ"كتاب الأكاذيب"، وأنه عبارة عن "ادعاءات سخيفة"، وأضافت: "لم أرَ الكتاب بعد.. لكنه كتاب أكاذيب".
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أنه من المعروف عن "مادونا" منذ فترة طويلة كراهيتها لـ"ترامب"، ووفقًا لعدد صادر عام 1989 من مجلة "Time Out"، فإن "مادونا" سبق أن ألقت اللوم على "ترامب" لوجود مصورين أثناء حضورها مباراة ملاكمة في فندق وكازينو خاص به في مدينة "أتلانتيك سيتي" بولاية "نيو جيرسي".
وبعد انتخابه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2016، علقت "مادونا" قائلة: "أعتقد أنه قد تم انتخاب ترامب لسبب: ليبين ذلك لنا كم أصبحنا كسالى وغير موحدين ونفتقر إلى الحكمة فيما يتعلق بحريتنا وحقوقنا كمواطنين أمريكيين".
وأضافت في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية: "أشعر وكأن الناس قد نسيوا ما كُتب في الدستور".