تواجه سيدة أمريكية في الثالثة والعشرين من عمرها اتهامًا بالقتل من الدرجة الأولى بعد أن أكدت الشرطة أنها اعترفت بتجويع طفلتها ذات الـ15 شهرًا على مدار أكثر من 3 أسابيع حتى لقيت حتفها، ثم تخلصت من جثتها.
وألقت الشرطة القبض على هذه السيدة "كييرا تولسون"، وهي من ولاية "ماريلاند" الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، عقب اتصال إحدى معارفها بالشرطة للإبلاغ عن أن "تولسون" أخبرتها بأنها قتلت ابنتها "بلير نايلز".
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السيدة اعترفت خلال تحقيقات الشرطة بأنها قد جوعت طفلتها لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا، وعندما توفيت الطفلة الشهر الماضي، تخلصت من جثتها في مكب للنفايات بالمجمع السكني الذي تقيم به، بعد وضعها في كيس وسادة وأكياس قمامة.
وأفاد التقرير بأنه لم يتم بعد التوصل إلى جثة الطفلة، لكن المحققين عثروا على أدلة في مسكن "تولسون" تؤكد صحة روايتها.
وقال والد الطفلة للمحققين إن آخر مرة رأى فيها ابنته كانت في السابع عشر من أبريل الماضي، مضيفًا أنه لم يتواصل مع "تولسون" من ذلك الحين.
وخلال جلسة استماع عُقدت أمس، الخميس، أمر القاضي باحتجاز المتهمة بدون السماح بإطلاق سراحها بكفالة، وهي من المقرر أن تمثل أمام المحكمة مرة أخرى في السادس عشر من يوليو الجاري.