أعلنت رئيسة بوليفيا، جانين آنييز، اليوم الجمعة، إصابتها بفيروس كورونا بعد خضوعها للفحوصات الطبية، لتدخل في قائمة الرؤساء والمسؤولين في العالم الذين طالهم هذا الوباء الذي لا يفرق بين غنى أو فقير، صاحب سلطة او مواطن عادي.

وقالت آنييز عبر تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إن حالتها "جيدة"، وهي تواصل العمل تحت العزل الصحي، مضيفة: "سنتجاوز ذلك معا".

وجاءت إصابتها بعد أسبوع من تأكيد إصابة وزيرة الصحة البوليفية ماريا إيدي روكا بفيروس كورونا.

كما أعلن الرجل الثاني في فنزويلا ديوسدادو كابيلو، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" إصابته بفيروس كورونا.

وقال كابيلو "أود أن أبلغكم أنّه بعد ظهور الأعراض ذات الصلة عليّ، خضعت لفحص كوفيد-19 وأتت النتيجة إيجابية، وبناء عليه وضعت نفسي في العزل التزامًا بالتوصيات".

وكان كابيلو، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الرئاسي، قطع برنامجه الأسبوعي الأربعاء، مشيرًا إلى أنّه يعاني من "حساسية شديدة".

يأتي ذلك بعد أيام من إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بوباء "كوفيد-19" بعد ارتفاع في درجة حرارته، بعدما قلل من حديث الأطباء والعلماء حول فيروس كورونا منذ بدء الجائحة واصفا الفيروس بـ"الزكام البسيط".

ولكنه قال إنه في "حالة صحية جيدة" ولا يعاني إلا من "أعراض بسيطة" للمرض، مشيرا إلى أنه يتناول عقار هيدروكسي كلوروكوين كعلاج لفيروس كورونا.

وقبلها أعلن ​وزير الصحة​ الباكستاني ظفار ميرزا، في 6 يوليو، إصابته بفيروس كورونا​ المستجد.

وأكد ظفار ميرزا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إصابته بفيروس كورونا، لافتا إلى أنه عزل نفسه بناء على طلب الإرشادات الطبية، وسيأخذ الاحتياطات اللازمة.

وأوضح أن "أعراضه خفيفة"، مطالبًا من الجميع الدعاء له ، ومن زملائه الاستمرار في عملهم.

كما أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، يوم الجمعة الماضي إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأكد وزير الخارجية الباكستاني في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن نتائج الفحوصات بالنسبة لفيروس كورونا جاءت "إيجابية".

وأوضح قريشي أنه شعر بحمى طفيفة بعد ظهر الجمعة ثم خضع للعزل على الفور في المنزل، ثم ثبتت إصابته بالفيروس لاحقا.

ومن أبرز الرؤساء والمسؤولين الذين طالهم الوباء، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أعلن في مقطع فيديو في مارس الماضي، إصابته بكورونا قائلًا "شعرت ببعض الأعراض وأجريت فحصًا وتبينت إصابتي بفيروس كورونا، وبناء على نصيحة الاطباء أنا منعزل تمامًا وأمارس عملي من المنزل".

وكانت إصابة جونسون عقب إعلان الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني بمعانته أيضا من أعراض كورونا.

وبدوره، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أن نتائج فحص فيروس كورونا الخاصة به أكدت إصابته بالفيروس، مشيرًا إلى أنه قيد الحجر الصحي الآن.

وكان كبير المفاوضين الأوروبيين حول بريكست ميشال بارنييه (69 عامًا) قد أعلن في 19 مارس أن نتيجة اختباره جاءت إيجابية، وأنه مصاب بفيروس كوفيد-19. لكنه قال إن صحته مطمئنة في مقطع فيديو نُشر على تويتر.

وفي اليوم ذاته أُعلنت إصابة ألبرت الثاني أمير موناكو بفيروس كورونا، وقال القصر إن الأمير بمقدوره مواصلة العمل من مقرّه الخاص، وأن "وضعه الصحي لا يثير أي قلق".

كما أعلنت الرئاسة في هندوراس، في يونيو الماضي، أن رئيس البلاد خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي دخل المستشفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، يخضع للعلاج بالأكسجين بعد تفاقم الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه.

وأصيب هيرنانديز وزوجته واثنين من مساعديه بفيروس كورونا المستجد، وخضعوا جميعا للعلاج.

كما أعلن التلفزيون السنغالي في أواخر يونيو الماضي أن الرئيس ماكي سال يخضع للحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد مخالطته شخصا ثبتت إصابته بفيروس كورونا، موضحا أن هذا الإجراء احترازي إذ إن الاختبارات الأولية التي خضع لها سال للتأكد من إصابته جاءت سلبية.

وأصيبت صوفي جريجوار، زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بفيروس كورونا (كوفيد-19)، في 12 مارس الماضي، وهو ما دفع زوجها للدخول في حجر منزلي لمدة أسبوعين، حيث لم تظهر عليه أي أعراض للإصابة.

وخضع للحجر الصحي بسبب مخالطة مصابين بالفيروس كل من المستشارة الألمانية إنجيلا ميركيل والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واشتبه في إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن اجتمع مع مصابين، وخضع لعدد من الفحوصات المتكررة.

ومن أبرز المسؤولين الذين أصيبوا أيضا: النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري، مساعدة الرئيس الإيراني لشئون المرأة معصومة ابتكار، وزير الصناعة والتجارة الإيراني رضا رحماني، وزير الثقافة والسياحة الإيراني علي أصغر مونسان، نائبة رئيس الوزراء الإسباني كارمن كالفو، وزيرة الدولة البريطانية لشئون سلامة المرضى نادين دوريس، وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير، وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو، وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون، وزير الاتصالات البرازيلي فابيو واجنجارتن، ورئيس مجلس الشيوخ البرازيلي دافي ألكولومبري، وزير النقل الإندونيسي بودي كاريا سومادي، وزير التجهيز والنقل المغربي عبد القادر اعمارة، ووزير البيئة البولندي مايكل ووس، القائد العام للقوات المسلحة البولندية الجنرال أروسلاف ميكا، ورئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي سالفاتوري فارينا، ورئيس الأركان الفلبيني فيليمون سانتوس.