عاد مايكل كوهين، المحامى السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى السجن الفيدرالي، بعد تجاوزه شروط الإفراج المبكر عنه بسبب المخاوف من إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ولم يتضح على الفور ما الذي دفع السلطات إلى اتخاذ هذه الخطوة بالتحديد، لكن تم رصد كوهين، الذي يقضي عقوبته من المنزل، وهو يتناول الطعام خارج المنزل الأسبوع الماضي في نيويورك، وفقًا لصحيفة "يو إس إيه توداي".
وقالت هيئة السجون، في بيان مقتضب: "اليوم رفض كوهين شروط حبسه في منزله، ونتيجة لذلك أعيد إلى منشأة تابعة لهيئة السجون الفيدرالية".
وأطلقت السلطات الأمريكية، سراح مايكل كوهين المحامى السابق للرئيس الأمريكي من السجن الفيدرالي، بسبب مخاوف من إمكانية إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، حيث يقضي عقوبة 3 سنوات من المنزل.
كوهين، الذي أقر باتهامات الاحتيال في تمويل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، كان المقرر إطلاق سراحه العام المقبل 2021، إلا أنه أفرج عنه في مايو الماضي.
ووافق مكتب السجون الفيدرالي على الإفراج المبكر بعد أن طلب محامو كوهين قطع مدة عقوبته أو قضاء الباقي في المنزل بسبب ظروف السجن غير الآمنة.