واجهت عائلة أمريكية من ولاية "نورث كارولينا" موقفًا يكاد لا يُصدق، حيث فوجئ أفراد العائلة خلال مراسم جنازة إحدى أقاربهم، والتي توفيت عن عمر يناهز 75 عامًا، بوجود سيدة أخرى لا يعرفونها داخل النعش المخصص لها، واكتشفوا في أعقاب ذلك أن عائلة أخرى تولت دفن قريبتهم المتوفاة بعد وقوع خطأ في دار الجنازات أدى إلى تبديل الجثتين.
وتطالب العائلتان الآن بتفسير لما حدث من دار الجنازات التي كانت مسئولة عن تحضير جثتي السيدتين "كاثرين وايت" و"إليز ماكنيس"، 91 عامًا، للدفن بعد أن اضطرت كل عائلة إلى دفن جثة سيدة لا تمت إليهم بصلة، وذلك بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال نجل السيدة الأولى "جيري بومان" في تصريح لوسائل إعلام محلية، إنه لدى وصوله إلى مكان إقامة جنازة والدته، اكتشف وجود سيدة أخرى داخل النعش الخاص بها؛ وأوضح أنه كان قد أمضى الأربعة أشهر الأخيرة في رعاية والدته، التي توفيت جراء إصابتها بمرض السرطان في السادس والعشرين من يونيو الماضي.
لكن ما لم يكن "بومان" وعائلته يدركونه آنذاك أن السيدة الأخرى "إليز ماكنيس" كانت قد توفيت قبل والدته بفترة وجيزة، وتم إرسال جثتيهما إلى نفس دار الجنازات استعدادًا للدفن.
ووقع خطأ بعد ذلك أثناء التجهيزات الخاصة بالدفن ومراسم الجنازة، حيث تم وضع جثة "ماكنيس" في النعش المخصص لـ"وايت"، لكن عائلة "ماكنيس" لم تنتبه لهذا الخطأ، وأقاموا مراسم جنازتها في الثاني من يوليو الجاري، لكنهم دفنوا جثة "كاثرين وايت" بالخطأ.
وقال أحد أقارب "ماكنيس" لوسائل إعلام محلية إن العائلة تشعر بالحرج والحزن حيال هذا الموقف، مضيفًا أن بعض المقربين من المسنة الراحلة أشاروا إلى أنها كانت تبدو مختلفة خلال مراسم الجنازة، لكنهم افترضوا أن ذلك نتيجة لعملية تجهيز جثتها للدفن.
وأكد "جيري بومان"، نجل "كاثرين وايت"، أنه ينوي إخراج جثة والدته بعد الحصول على إذن عائلة السيدة الأخرى.