قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لماذا اختارت منظمة الصحة العالمية رئيستين سابقتين لتقييم أدائها؟

هيلين كلارك وإلين جونسون سيرليف
هيلين كلارك وإلين جونسون سيرليف
×

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تشكيل لجنة مستقلة بزعامة رئيستين سابقتين، لمراجعة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد واستجابة الحكومات لها، في أكبر رد فعل من المنظمة على الانتقادات وعلى انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها.

ووفقًا لـ"دويتشه فيله" الألماني، عينت منظمة الصحة العالمية رئيستين سابقتين لقيادة هذه اللجنة، وهما هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، وإلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا السابقة. لافتة إلى أن هاتين السيدتين ستشرفان على اختيار باقي أعضاء اللجنة.


وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الدول أعضاء المنظمة، البالغ عددها 194، "هذا وقت مراجعة النفس"، مضيفا: "لقد حان الوقت للتفكير الصادق للغاية.. يجب علينا جميعا أن ننظر في المرآة. هل نحن مستعدون لتعلم الدروس الكبيرة؟".

ودعا تيدروس اللجنة لإصدار تحديثات شهرية بالإضافة إلى عملها فمن المقرر أن تقدم تقريرًا مؤقتًا إلى الاجتماع السنوي لوزراء الصحة في نوفمبر المقبل، أما تقريرها الكامل فستصدره في مايو العام المقبل.

وأكد تيدروس أن "هيلين كلارك وإلين جونسون اتفقا على رئاسة لجنة مستقلة، لمساعدة المنظمة على فهم ما حدث، بتقييم نزيه، ولمساعدتنا على فهم ما يجب علينا فعله لمنع مثل هذه المأساة في المستقبل".

وأضاف "لا يمكنني أن أتخيل رئيسين آخرين غيرهما لديهما عقلية قوية يمكنها المساعدة في توجيهنا خلال هذا التقييم الحاسم هذا"، وفقًا لموقع "أول أفريقيا".

وأصبحت منظمة الصحة العالمية تحت المجهر بسبب تعاملها في المعركة العالمية ضد فيروس كورونا "كوفيد-19"، بعد أن أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة بالانسحاب منهارسميا.

وتعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات بشأن استجابتها لتفشي الفيروس من قبل ترامب الذي أكد مرارا وتكرارا بأنها انحازت بشكل كبير للصين.

وتعدّ الولايات المتحدة أكبر داعم لمنظمة الصحة العالمية، إذ تؤمن 15% من ميزانية الوكالة الأممية.

ورد تيدروس بأن المنظمة تصرّفت بشكل مناسب بناءً على المعلومات التي توفرت لديها، وأن باقي العالم كان لديه الكثير من الوقت للاستعداد لمكافحة تفشي المرض.