تتنتهي لتوها من عملها الشاق داخل المستشفى لتبدأ جولة جديدة في ممرات العناية المركزة وغرف المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، ولكن برداء الموسيقية وليست الممرضة حيث تحمل آلة الكمان الخاصة بها لتعزف مقطوعات موسيقية هادئة.
وتنهي "داماريس سيلفا" عملها كممرضة بإحدى المستشفيات بـ "تشيلي" في تمام الـ 6 مساءًا، وبدلًا من الذهاب إلى المنزل لنيل قسط من الراحة، تقطع "سيلفا" ممرات المستشفى ذهابًا وإيابًا بعزفها على أوتار الكمان.
وتقدم الممرضة الشابة ذات الـ 26 عامًا على هذه العادة مرتين بالأسبوع، تستمر خلالهم العزف بالساعات لتهدأ مسامعى المرضى، الذين أسكنهم فيروس كورونا غرف مستشفى "إل بينو" داخل حي "لا بينتانا" الجنوبي الفقير بالعاصمة سانتياجو جيئ.
وتطيب المقطوعات اللاتينية الشعبية التي تعزفها "سيلفا" على قلوب المرضى الذين يبتهجون بمجرد سماع الموسيقى ويشجعونها بالتصفيق إن استطاعوا وبالابتسامات.
وتقول "سيلفا" التي تكون في غاية سعادتها عندما تقدم على هذا الفعل :"أن الهدف من وراء ما أقوم به هو غدخال السعادة على نفوس المرضى ومنحهم الاسترخاء اللازم، كي ترتفع حالتهم المعنوية".
#فيديو | على أوتار الأمل.. ممرضة تعزف الكمان لمصابي كورونا في تشيلي pic.twitter.com/YMakLz1u8w
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) July 9, 2020