كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها: ما من أيام «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها» - «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، حددها، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد»، رغم أن أفضل الأعمال عند الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل".
وأضاف جمعة، في خطبة مسجلة له على صفحته الرسمية: "روي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام، وفي حديث آخر: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام خمس أيام وهي يوم عيد الفطر ويوم الأضحى وثلاث أيام التشريق".
6 أعمال أوصى بها الرسول في العشر من ذي الحجة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أوصى بستة أعمال مُستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الست سُنن التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة، هي : «كثرة الذكر، كثرة فعل الخيرات، الصوم، عدم قص الشعر والأظافر، إذا كان الشخص ينوي الأضحية، صوم يوم عرفة، والإكثار من قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له"».
وأضاف أن العُشر الأول من ذي الحجة يُعد من مواسم الطّاعة العظيمة، التي فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر أيام العام، منوهًا بأن ثواب الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة مضاعف عنها في باقي أيام العام.
وتابع مفتى الديار المصرية السابق، إن الأيام العشر من ذى الحجة أفضل أيام الله، لافتا إلى أنه يستجاب فيها الدعاء.
وأوضح أنه لا يجوز صيام أيام عيد الأضحى ولو لكفارة أو قضاء، مشيرا إلى أن التكبير يسن من يوم عرفة وحتى آخر أيام التشريق، لافتا إلى أن صيام يوم عرفة كفارة لعام قبله وعام بعده وهو أفضل أيام العام، أما الحاج عليه أن يفطر في العاشر من ذى الحجة.