أصيب مراهق بريطاني في عمر أربعة عشر عاماً بـ حالة مرضية غامضة عقب سباحته في بركة مياه ملوثة توجد بالقرب من مصنع مهجور من العصر الفيكتوري في مقاطعة "لانكشاير" الواقعة شمال غرب إنجلترا.
واضطر المراهق "بيلي سميث" إلى البقاء في المستشفى لمدة 24 ساعة إثر إصابته بأعراض مرضية مفاجئة من بينها الغثيان والإسهال، ذلك إلى جانب ظهور بثور وتقرحات غريبة على وجهه.
اقرأ أيضًا:
وتسعى والدته "جو سميث" الآن إلى تحذير المراهقين بشأن خطورة السباحة في المياه الملوثة خلال أشهر الصيف في ضوء معاناة نجلها من الحالة المرضية الغامضة التي جعلته في حالة يُرثى لها إثر إقدامه على مثل هذا التصرف.
وأكدت الأم أن كافة أصدقاء نجلها الذين سبحوا معه في المياه الملوثة عانوا بدورهم من أعراض مماثلة مثل القيء والإسهال وتقرحات الجلد.
وأضافت أن نجلها كان في حالة سيئة لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تناول الطعام أو الشراب، وقد سألها آنذاك عما إذا كانت هذه الحالة ستودي بحياته بسبب شدة ألمه.
اقرأ أيضًا:
ووفقًا للأم، فإنه من الصعب تحديد سبب مرضه، فيمكن أن يكون أصيب بهذه الحالة بسبب فضلات الحيوانات أو مواد كيميائية في المياه.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها أن مسئولي الصحة بالمنطقة بدأوا التحقيق للكشف عن المشكلة الموجودة في المياه والتي تسببت في إصابة المراهقين بهذه الحالة، وحذروا من السباحة في هذه البقعة.