كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، عن آداب وشروط إجابة الدعاء، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وجائت كالآتي:
1. الإخلاص في الدعاء وحضور القلب.
2. الجزم بالدعاء .
3. حسن الظن بالله واليقين بالإجابة.
4. عدم التعجل في إجابة الدعاء.
5. التواضع والتذلل في الإلحاح في الدعاء.
6. اختيار الأوقات الفاضلة.
7. اختيار الأحوال الطاهرة .
8. افتتاح الدعاء بالحمد والثناء على الله -عز وجل-.
9. الصلاة والسلام علي سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-.
10. الحرص على طيب الطعام والشراب.
11. الدعاء بالخير.
12. اختيار جوامع الدعاء.
13. الحرص على الطاعات.
14. تجديد التوبة.
"ما يعوق إجابة الدعاء؟" سؤال أجابت عنهدار الإفتاءالمصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وقالالدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أبرزما يمنع إجابة الدعاءأكل المال الحرام، وغفلة القلب.
اقرأ المزيدحكم الدعاء بجاه النبي.. دار الإفتاء تجيب
وفي سياق متصل، أوضحالشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدعاء من أعظم العبادات وتجعل العبد يتقرب الى الله عز وجل، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الدعاء هو العبادة».
وأضاف «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أننا فى أشد الحاجة للدعاء، وحتى نكون صالحين نحتاج الى أن نصلح ما بيننا وبين الله عز وجل، فأحيانا ندعو الله ولا يستجيب لنا نتيجة أن الصلة بيننا وبين الله ضعيفة.
وتابع أمين الفتوى بالإفتاء أنه يجب أن نصلح بيننا وبين الله بعمل صالح أولًا ثم بطهارة البدن من الحرام وبطهارة البطن من الحرام أيضًا فكل هذا يجعل الدعاء مستجابا، فقد كان محمد بن واسع من الصالحين وكان صوامًا قوامًا فلما تحرك كتيب ابن مسلم بالجيش، سأل أين محمد ابن واسع قالوا هو هناك يرفع يديه الى الله بالدعاء، فقال لأصبع محمد ابن واسع أحب إلى من كذا وكذا من الجنود، فأكل الحلال والحياة الطاهرة مع الله تعالى سبب رئيسي فى استجابة الدعاء".
شاهد أيضًا:أوقات يستحب فيها الدعاء
من جانبه، أكدالدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الدعاء عبادة وله سر وهذا يعني أنه يختص به أهله، مشيرًا إلى أن الدعاء في دين الله يؤول بأمرين، السؤال والعبادة، وقد يكون للسؤال والعبادة معًا.
وأفاد « جمعة» خلال تقديمه برنامج "فن الدعاء" على فضائية "اكسترا نيوز"، أن الله -سبحانه وتعالى- يقول: "فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا"، يعني لاتعبدوا مع الله أحد، وعندما يقول: "وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" يمكن أن نجعلها للسؤال ويمكن أن نجعلها للعبادة.
وواصل أن أبو هريرة يقول الدعاء هو العبادة ويستدل على ذلك بآيه "وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"، معتبرًا أن الدعاء هو مخ العبادة؛ لكونه به اعتراف من الإنسان بعبوديته لله سبحانه وتعالى.
وأكمل أن أهم شروط إجابة الدعاء هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الله -سبحانه وتعالى- أعطانا سرا من أسرار الدعاء وأعطانا الأسماء الحسنة التى هي في حقيقته صفات له يمكن أن نناجيه ونناديه بها.