قالت مارى رمسيس، الباحثة التربوية وأخصائية تعديل السلوك: إننا دائما نسعى لعمل دورات توعية، وإرشاد للأطفال للتعرف على القيم والحفاظ على نفسة من أى نوع تحرش.
وأضافتمارى رمسيس ،من خلال حوارها ببرنامج ، صباح الخير يا مصر ، المذاع على " القناة الأولى المصرية " ،أننا طوال الوقت نعانى من بعض الأهالى التى تعتقد أننا بهذا الشكل نرعب الاطفال ونرهبهم ، ولكن على النقيض الآخر بعض الأهالى يشجعون الفكرة حتى لا ينخدع الطفل فى أى شخص متحرش .
وأشارتالباحثة التربوية وأخصائية تعديل السلوك ،إلىأنهمن الضروري أنندق ناقوس الخطر فى أذهان أبنائناحتى يكونوا على وعى كامل بهذا الخطر الشائع الذى يستغله المتحرش لسذاجة الطفل.
وتابعتالباحثة التربوية وأخصائيةتعديل السلوك ،أن المجتمع يعانى من عدم الوعى وفكرة عدم المقدرة على التكلم مع الابناء فى هذا الشق حتى لا يرتعبوا ، معلقة : " الامهات مبتبقاش عارفة تقول ايه ومتقولش ايه " .
وأكدتالباحثة التربوية وأخصائية تعديل السلوك ،أنالطفل غير الواعى وغير الفاهم يكون أسهل فريسة أمامالمتحرش، لافتة إلىأنالطفل غير مدرك أنهذا الشخص يؤذيه خاصة وأن كان المتحرش شخص من العائلة أوعلى صلة قريبة من الطفل .