حيلة تركية جديدة لنهب ثروات ليبيا، بتواطؤ من حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، الذي يبيع كل ما تحت سيطرته لصالح الأتراك، فبعد اتفاقات عسكرية واقتصادية عدة مع النظام التركي، يفتح السراج هذه المرة الباب لحلفائه طريق "الكهرباء".
وبدأت أنقرة، فعليا، البدء في مخطط الاستيلاء على ثروات ذلك البلد، حيث أعلنت شركة تركية تشغل أسطولا من محطات توليد الكهرباء العائمة، أنها سترسل فريقا فنيا إلى ليبيا؛ لطرح مقترح بإمداد غرب البلاد بالكهرباء.
اقرأ أيضا:
وتعد الخطوة التركية، حيلة خبيثة؛ لتتربحمن وراء تدخلها في ليبيا، وبيع الكهرباء بتكلفة باهظة الثمن، حيث تتوقع أن تكون العوائد بالمليارات، بحسب موقع "اخبار ليبيا 24".
وتكشف التقارير عن نوايا تركيا، حيث تخطط الشركة لتوريد الكهرباء عن طريق مينائي الخمس ومصراتة غرب طرابلس، موضحة أنه سيجري تقييم البنية التحتية حتى يتسنى تقديم مقترح متكامل.
في المقابل، تهدف حكومة الوفاق لشراء الكهرباء من الشركة التركية بحجة تشغيل المحطات المحلية، بينما تنوي الشركة توريد الكهرباء لفترة أطول.
وبسحب الموقع، فإن الشركة التركية متخصصة في إنتاج وبيع الكهرباء من سفن راسية قبالة الساحل، حيث تبيع الكهرباء لأكثر من 10 دول لا يمكنها تلبية احتياجات الكهرباء بالمحطاتالتقليدية.
من جهته، قال المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء في ليبيا، علي ساسي، إن تكلفة شراء وحدات كهرباء متنقلة بما يعادل 600 وحتى 1000 ميجا مرتفعةللغاية وجرى رفضها من قبل عدد من المسؤولين.
وأوضح ساسي أن مقترحات الشركات التركية مكلفة للغاية على الدولة الليبية لأنها حلول استثنائية تتمثل في استئجار بواخر لإنتاج الطاقة الكهرباء وشراء وحدات متنقلة.
وتابع "سنعرض المقترح رسميا لتخفيف الأزمة وهي حل جزئي للأزمة لكن الحل الكلي ضرورى استكمال مشروعاتنا وصيانتها".
وتأتي خطط الشركة التركية بعد زيارة أجراها مؤخرا وزير الدفاع التركي ومجموعة من المسؤولين إلى طرابلس لمناقشة التعاون مع حكومة الوفاق، وتسهيل استيلاء تركيا على ثروات الليبيين.