عادت الأسئلة مجددًا حول تعامل منظمة الصحة العالمية والسلطات في الصين مع أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عقب تعديل المنظومة الصحية جدولها الزمني على موقعها الرسمي، لتؤكد أنها سمعت عن تفشي المرض من الإنترنت ووسائل الإعلام وليس من المسؤولين الصينيين.
وبحسب قناة "فوكس نيوز"، فإنه تم إجراء التعديلات على موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت في 29 يونيو، مما يشير إلى تستر الصين لفترة كبيرة على الفيروس، وتكتم المنظمة على الأمر.
اقرأ أيضا:
وفي التعديل الجديد، تقول الصحة العالمية إنه في ديسمبر 2019، رصد مكتب المنظمة في الصين، بيانا صادرا عن لجنة الصحة لبلدية ووهان، عبر موقعها على الإنترنت، بشأن حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي .
وأوضحت المنظمة أنها رصدت تقارير إخبارية باللغة الصينية حول نفس المجموعة المصابة في ووهان بذلك الالتهاب الرئوي لسبب غير معروف، وهو ما جعل المنظمة تعلم بتفشي العدوى.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في البداية، أن معرفتها الأولى بفيروس كورونا جاءت بعد تنبيه وصلها من لجنة الصحة لبلدية ووهان، لكن التعديل الجديد يؤكد أن التحذير الأول جاء من مكتب منظمة الصحة العالمية في بكين وليس من السلطات هناك.
وفي سياق آخر، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس والأمم المتحدة رسميا بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، على الرغم من أن هذا الأمر يمكن أن يستغرق عاما على الأقل، وفقًا لتقرير شبكة "بي بي سي" البريطانية.
فيما قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن تقارير وصلت إليهم تفيد بإخطار الولايات المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بانسحابها من المنظمة.
وبحسب وكالة "رويترز"، أكد المتحدث "وصلتنا تقارير عن تقديم الولايات المتحدة إخطارا رسميا للأمين العام للأمم المتحدة يفيد بانسحابها من منظمة الصحة العالمية اعتبارا من السادس من يوليو 2021"، مضيفا "ليست لدينا معلومات أخرى بهذا الشأن في هذه المرحلة".