EN
حلم بأن تلمس قدميه أرض المطار وأن حليق في السماء بين السحاب ليحقق أمنيته في رحلة إلى جنوب شرق آسيا، حقق الحلم وسافر من دولته استونيا إلى جنوب شرق آسيا ولكن انقلب الحلم إلى حبس بالمطار لمدة 110 يوم بفعل فيروس كورونا المستجد.
بكل حماس سافر "رومان تروفيموف" إلى جنوب شرق آسيا، ولكن مع تصاعد مع أزمات فيروس كورونا في العالم، قيدت كورونا أقدامه ليعيش في صالة المغادرة المهجورة في المطار لمدة 110 أيام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد"كوفيد -19".
يقول "رومان تروفيموف" إنه تقطعت به السبل في الفلبين خلال فترة الإغلاق بعد أن علق في رحلة الأحلام إلى جنوب شرق آسيا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وعلى مدار هذه المدة الطويلة كان المواطن الإستوني يأكل وينام في مطار مانيلا منذ شهور ويغتسل في الحمامات، ويتوسل للإنقاذ من المطار، حيث كان في حالة من النسيان منذ وصوله على متن رحلة طيران آسيا من بانكوك في 20 مارس.
وشارك "تروفيموف" صور لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر بلحية طويلة وقد وشعرًا أشعثًا في مشاركات فيروسية على فيسبوك توثق محنته، حيث يدعي أنه يعيش على الطعام والوجبات الخفيفة التي تبرع بها موظفو المطار.
كما شارك صورًا لـ وجباته من المياه وألواح الشوكولاتة على وسائل التواصل الاجتماعي ، مدعيا أنه قيل له أن يبقى في مكانه حتى تتغير قواعد الحجر المحلي بينما يطلب المساعدة.
ويقول أن المطار يشبه مدينة الأشباح ونادرا ما يمكن رؤية الموظفين ، وتعطل معظم الرحلات الجوية، واضطر للنوم على أرضية المطار وعلى المقاعد المعدنية في البداية.
