قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

معلومة مغلوطة .. تصريح دفن رجاء الجداوي يكشف عمرها الحقيقي

رجاء الجداوى
رجاء الجداوى
×

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى انستجرام تصريح دفن الفنانة رجاء الجداوى، والتى وافتها المنية منذ يومين بعد اصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وتبين من تصريح الدفن العمر الحقيقى للفنانة رجاء الجداوى حيث تم تسجيل عمرها 86 عاما وليس كما تردد انها توفيت عن عمر يناهز 82 عاما.


واتضح ان ما ورد فى موسوعة ويكيبيديا من تاريخ الميلاد انه غير صحيح حيث انه كان مسجل بتاريخ 1938 ولكنها ووفقا لتصريح الدفع تكون من مواليد 1934.

كما كشف تصريح الدفن عن الرقم القومى الخاص بها ومحل اقامتها حيث تسكن فى 11 شارع الدقى بالجيزة.
كان الفريق الطبي لـ رجاء الجداوي المعالج لها في مستشفى أبو خليفة للعزل الطبي، قد كشف عن آخر وصايا الفنانة المصرية وهي في فراش الموت داخل المستشفى بعد أن تدهورت حالتها الصحية فجر امس الأحد.

وصية رجاء الجداوي قبل الوفاة

وقال أحد أعضاء الفريق الطبي المعالج للفنانة رجاء الجداوي إن وصيتها الأخيرة قبل فقدان وعيها ووضعها على الأنبوبة الحنجرية، هي "أنه في حالة وفاتها تدفن بمقابر العائلة بالقاهرة".

عملية تغسيل جثمان رجاء الجداوي

تم تغسيل وتكفين جثمان رجاء الجداوي ونقلها برفقة فريق من الطب الوقائي للمقابر لدفنها بالقاهرة.


تفاصيل إصابة رجاء الجداوي بفيروس كورونا

كانت رجاء الجداوي أصيبت بالفيروس وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها أثناء فترة تصويرها أحد المسلسلات، وتم نقلها للحجر الصحي بالإسماعيلية، وتدهورت حالتها الصحية، وتم وضعها بالعناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي والانبوبة الحنجرية ، وتوفيت متأثرة بإصابتها بالفيروس.


وأجرت رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبو خليفة لتلقي العلاج اللازم.


تدهور حالة رجاء الجداوي قبل الوفاة

وتدهورت حالتها ووضعت إثرها في العناية المركزة، ، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، تراوح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت "ماسك فنتوري" للأكسجين، ووضعت على جهاز تنفس صناعي "سباب" غير تدخلي، ومع تدهور حالتها وضعت على أنبوبة حنجرية، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الساعة الخامسة والنصف صباح الاحد الماضى.