تراجعت اليوم أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر إلى أقل من 1000 حالة، وهو ما يعد تراجعا حادا لأول مرة منذ فترة طويلة حيث أن الأرقام انخفضت بشكل كبير، وفقا لبيان وزارة الصحة التي أعلنت فيه عن تسجيل 969 حالة فقط.
ويأتي هذا التراجع نتيجة تكاتف الدولة ومؤسساتها في مواجهة فيروس كورونا، وذلك وفقا لتصريحات مستشار الرئيس لشئون الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين، الذي بشر المصريين قائلا إن فيروس كورونا أصبح تحت السيطرة.
وقال المستشار إن ثبات أعداد الإصابات لفترة أسبوع أو عشرة أيام متواصلة معناه أننا وصلنا إلى الذروة، وإن الأعداد ستبدأفي الانخفاض.
وأشاد المستشار بفكرة العزل المنزلي للحالات، مؤكدا أن تقبل المواطنين المصابين لذلك أثبت نجاحا كبيرا، وأدى إلى احتواء حالات مصاب كثيرة، مضيفاأن الحالات البسيطة ذات الأعراضالمحتملة هي السمة السائدة.
وأشار المستشار إلى ضرورة التنبيه إلى أن مصر مازال بها حالات كورونا لكن الموقف الحالي للفيروس أصبح تحت السيطرة، مضيفا: "المنظومة الطبية في مصر متكاملة، وتستطيع أن تحتوي الحالات البسيطة والمتوسطة كما أنهبالإمكان توفير أماكن للجميع بالمستشفيات".
وأكد مستشار الرئيس ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والإجراءات الاحترازية، وأبرزها ارتداءالكمامات، مؤكدا أن هناك تجارب تُجرى على أكثر من 130 لقاحا على مستوى العالم.
وتابع "الأمراض الفيروسية بصفة عامة وعلى مدار التاريخ الحل الجذري لها هو التطعيم واللقاحات، وقضينا على شلل الأطفال باللقاحات بينما الإيدز ليس له لقاح ولكن له بعض الأدوية التي تقلل الأعراض وليس له علاج جذري".
وقال "علميا وطبيا نتابع كل ما هو جديد ومحتمل ونشارك في الأبحاث السريرية الإكلينيكية وعندما نصل إلى نتيجة سيكون خبر سعيد لنا".
وجاء بيان وزارة الصحة اليوم، ليؤكد أن مصر تشهد تراجعا حادا في أرقام الإصابات بفيروس كورونا حيث انخفضت الأعداد لأولمرة اليوم عن 1000 حالة.