ذكرت مصادر أمنية عراقية، إنه جرى اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي برصاص مسلحين مجهولين في بغداد، وذلك بعد أيام من هجمات من الحشد الشعبي على المنطقة الخضراء التي توجد بها السفارة الأمريكية إضافة إلى بعثات دبلوماسية أخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية.
و"الهاشمي"، خبير أمني ومحلل السياسي، تلقى رصاصات المجهولين قرب منزله من دون تحسبٍ منه، فتوفي متأثرًا بجروحه.
ويظهر إن الخبير توفي نتيجة ما يقدمه من أبحاث وكتابات، لا ترضي أطرافا مناوئة له.
وتسعى الحكومة الجديدة في بغداد بقيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى فرض سيطرتها على الميليشيات الشيعية الموالية لطهران، لكن هناك البعض في البلاد ينظرون إلى واشنطن على أنها ليست أقل عدائية.