فى الوقت الذى تخوض فيه الدولة حربها ضد الإرهاب ومواجهةالمؤامراتوالمخططات الدولية لهدم مصر وإدخالهافيدوامةالانقسام والفوضى، إلاأن المصريين يظلون فى عقل وفكر القيادة السياسية..فالمواطن البسيط دائما على رأس أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لم يتردد للحظة عن تقديم كافة الدعم للأسر المصرية البسيطة عبر مبادرات رئاسية خطط لها السيسي ونفذتها الوزارات المعنية والتي شملت كافة أطياف المجتمع.
مبادرة "كلنا واحد"
بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، قامت وزارة الداخلية، بإيفاد عدة قوافل لتوزيع السلع الغذائية مهداة للأسر الأكثر احتياجًا بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 30% بالتنسيق مع كبرى السلاسل التجارية، وذلك في فعاليات المرحلة الثالثة عشرة من مبادرة وزارة الداخلية ( كلنا واحد ) التي انطلقت منذ يوم 25 من الشهر الماضى وتستمر حتى يوم (10 يوليو القادم)، تلك المبادرة التى تمت تحت رعاية رئيس الجمهورية الذي كلف منذ انطلاقها باتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين ورفع العبء عن كاهلهم.
الإفراج عن الغارمين والغارمات
أما" مبادرة الإفراج عن الغارمين والغارمات " فوزارة الداخلية تعمل جاهدة بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر للإفراج عن مجموعة من الغارمين والغارمات عقب سداد ديونهم حيث نجحوا منذ إنطلاق المبادرة فى الإفراج عن المئات من الغارمين والغارمات.
حــيــــاة كريــــمـة
مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
مبادرة 100 مليون صحة لـدعم صحة المرأة المصرية
في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبناء الإنسان المصري وسلامة الأسرة والمجتمع انطلقت في يوليو عام ٢٠١٩ مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحةومبادرة لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية ، حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨ ، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو ٢٨ مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان ، وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية
انطلقت تلك المبادرة للقضاء على فيروس سي في أكتوبر ٢٠١٨ من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) والأمراض غير السارية (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من ٥٠ مليون مواطن مصري، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج.
وتهدف المبادرة إلى أن تكون مصر خالية من فيروس سي بحلول عام ٢٠٢٠ ، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل حوالي ٧٠٪ من الوفيات في مصر.
مبادرة نور حياة
أطلق الرئيس السيسي مبادرة "نور حياة" في يناير عام ٢٠١٩ ، وقرر الرئيس تخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" لتنفيذ المبادرة خلال ثلاثة أعوام.
تهدف المبادرة إلى مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها.
ويتم ذلك بإجراء الكشف الطبي على ٥ ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى مليوني مواطن من الحالات الأولى بالرعاية، وتوفير مليون نظارة طبية، وإجراء ٢٥٠ ألف عملية جراحية في كافة محافظات الجمهورية.
وينفذ صندوق "تحيا مصر" المبادرة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة التي سخرت كافة تجهيزات المستشفيات التابعة لها لإجراء العمليات الجراحية فضلا عن توفير الكوادر الطبية المتخصصة.
مبادرة التعلم التكنولوجي
أطلق الرئيس السيسي مبادرة التعلم التكنولوجي لتأهيل الكوادر المصرية الشابة على أحدث مجالات التكنولوجيا في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، وتقود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفيذ هذه المبادرة من خلال مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وتقوم المبادرة على توفير منظومة تعليمية تطبيقية عالية الجودة مبنية على شراكة الجامعات المرموقة والشركات الرائدة على مستوى العالم معتمدةً على منصات متميزة للتعلم الإلكتروني، وتتكامل من خلال إتاحة مجموعات دراسية مساعدة ومحفزة وشبكات مراجعة للتقييم والمتابعة. ويؤدي ذلك كله إلى ترويج قيمة المعرفة والإبداع، وخلق فرص عمل لشباب الخريجين، وإعداد جيل من الشباب قادر على توظيف أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع القطاعات لتحقيق المزيد من التنمية والإنتاجية والتنافسية.
برنامج تأهيل الشباب للقيادة PLP
بدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة الرئيس السيسي "للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة” في سبتمبر عام ٢٠١٥ ، ويهدف البرنامج إلى إعداد قاعدة واعدة من الشباب وتأهيلها للقيادة كي تكون قادرة على تولي المسئولية وتحمل مهام العمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة، وذلك من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي بحيث تتمرس على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية وتكون نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.
ويهدف البرنامج كذلك إلى خلق كفاءات شبابية ذات وعي وطني عميق وإدراك شامل لما يواجهه الوطن من تحديات وفرص، يتم ضخها في شرايين القطاع الحكومي وغيره من القطاعات التي تسهم في بناء الاقتصاد الوطني وتطويره ورفع كفاءة أداء العاملين في القطاع الإداري بالدولة.
البرنامج عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية من خلال إدارة متخصصة محترفة، ويتعاون في تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
ويطبق البرنامج نموذجًا تعليميًّا مبنيًا على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية في صورة محاضرات نظرية يليها تطبيق عملي مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة ، ويلتقي الدارسون خلال فترة البرنامج بعدد من رموز الفكر والثقافة لإثراء القاعدة المعرفية لديهم.
مبادرة "دمج .. تمكين .. مشاركة "
قام الرئيس السيسي بإطلاق المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الخامس للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وتأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليو الرئيس لذوي الإعاقة وتوجيهاته الدائمة بالعمل على تيسير الحياة لهم وضمان حصولهم على حقوقهم التي كفلها لهم الدستور.
وتشمل المبادرة عدة برامج، من أهمها برنامج الإتاحة التكنولوجية لدعم ٣٠٠٠ مدرسة للتربية الخاصة والدمج، وبرنامج تدريب ٣٠٠٠٠ من معلمي تلك المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم، إلى جانب برنامج تأهيل ٢٠٠ مركز مجتمعي متكامل دامج، وتحويل ٣٠٠ منشأة حكومية إلى منشأة عالية الإتاحة باستخدام التكنولوجيات المساعدة، وتطوير ٣٠٠ برمجية وتطبيق جديد لتيسير حياة ذوي الإعاقة، فضلًا عن توفير وتأهيل ١٠٠ وحدة علاج عن بعد لخدمة ذوي الإعاقة وغيرهم بالمناطق الفقيرة والمهمشة.
وتهدف المبادرة إلى تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل العمل على توفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لذوي الإعاقة، والمساهمة في زيادة قدرتهم على الدخول إلى سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة عن طريق تقديم التدريب والتأهيل المناسب، فضلًا عن تيسير حياتهم عن طريق تهيئة المباني الحكومية لتصبح قادرة على استقبالهم وتقديم الخدمات لهم، وجعل مصر مركزًا إقليميًّا لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باللغة العربية لخدمة وتمكين ذوي الإعاقة، وذلك من خلال مسابقة "تمكين" لتحفيز المبتكرين والشركات الناشئة لتطوير البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة والتكنولوجيا المساعدة باللغة العربية لذوي الإعاقة.
مبادرة " اتحضر للأخضر"
تأتي المبادرة في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر ٢٠٣٠" ، وتستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين - وخصوصًا الشباب - على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
كما تستهدف المبادرة نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتتبنى المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة التوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية.