حذر خبراء في مجال الرعاية الصحية في المملكة المتحدة من أن قرابة خمسة وثلاثين ألف شخص قد يصبحوا عرضة للموت العام المقبل بمرض السرطان؛ مرجعين تلك الطفرة؛ إلى تأثير فيروس كورونا،وفقا لصحيفة صنداي تايمز البريطانية
وحذر بحث أجرته مؤسسة أبحاث البيانات الصحية بالمملكة المتحدة، المعهد الوطني لعلوم البيانات الصحية، من أن بعد التركيز الشديد على تطورات فيروس كوفيد 19 وجد أنه من المحتمل أن يتسبب في اصابة 18000 حالة وفاة بعد اصابتهم بـ السرطان.
وذكر البحث إن هذا العدد يمكن أن يتضاعف تقريبًا إلى 35000 في أسوأ سيناريو محتمل.
واضاف البحث أن الإحالات العاجلة لرعاية مرضى السرطان قد انخفضت وأن العلاجات قد تم تأخيرها أو إلغاؤها.
ويخاف آلاف المرضى من طلب المساعدة من الأطباء العامين أو الذهاب إلى المستشفى للعلاج خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا.
ولا تزال معدلات الإحالات العاجلة من قبل استشاري امراض السرطان أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، وفقًا للأرقام التي اعلنتها بانوراما بي بي سي نقلا عن مركز أبحاث البيانات التابع لمركز أبحاث السرطان
وانخفضت بنسبة 60 في المائة في أبريل و 44.5 في المائة في مايو.
اقرأ ايضا
وقال مارك لولر، أستاذ الصحة الرقمية في جامعة كوينز بلفاست والمدير العلمي لشركة داتا كان:إن البيانات الأولية التي حصلنا عليها كانت مقلقة للغاية بالنسبة لنا.
واضاف: "من جانب اخر، كان الناس يخبروننا أن هناك مشاكل، ولكن الشيء الحاسم هو القدرة على الحصول على بيانات روتينية من صناديق المستشفيات"
وعن احتمالية حدوث 35.000 حالة وفاة بسبب السرطان في العام المقبل قال:"من الواضح أن العلماء يحبون أن يكونوا على حق فيما يتعلق بتحليلهم، ولكن آمل أن أكون مخطئا فيما يتعلق بذلك"
وقال بعض أطباء الأورام أنهم غير راضين عن التوجيهات التي صدرت للمرضى منذ بداية تفشي المرض.